قررت الدائرة 25 جنايات جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار مصطفى عبد الغفار، إعادة إدراج جماعة الإخوان، و1529 من قيادات التنظيم على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، وذلك بقرار جديد بناء على طلب جديد قدمته النيابة العامة مشفوعا بأدلة ومستندات جديدة. من أبرز الذين ضمتهم قائمة المدرجين، اللاعب محمد أبوتريكة، نجم النادى الأهلي ومنتخب مصر السابق، والرئيس المعزول، محمد مرسي، ونجله عبدالله، ومحمد بديع، مرشد الجماعة ونجله بلال، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، وأبنائه، وسعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، ورجل الأعمال حسن مالك وابنائه، وشقيقيه، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وعلى ومهدى وعلياء أبناء مهدى عاكف المرشد السابق، ومحمد رفاعه الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية المعزول. يأتى قرار المحكمة الذى نشرته الوقائع المصرية، اليوم، قبل أن تفصل محكمة النقض فى الطعن المقدم من المدرجين السالف الإشارة إليهم، والمحدد له جلسة 4 يوليو المقبل، لالغاء قرار إدراجهم. وسبق لنيابة النقض أن أوصت بالغاء قرار إدراج 1538 إخوانيا على قوائم الإرهاب، لكن النيابة العامة قدمت طلبا جديدا بوقائع جديدة لاعادة إدراجهم لمدة 5 سنوات، بعد أن كان القرار السابق بالادراج لمدة 3 سنوات فقط. كانت الدائرة السادسة شمال القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر، قررت فى 12 يناير 2017، إدراج الجماعة و1538 على قوائم الإرهاب لمدة 3 سنوات، قبل أن تقرر الدائرة 16 جنوبالقاهرة، برئاسة المستشار عبد الظاهر الجرف، رفع 14 اسما، بعد قبول النيابة لتظلم 5 منهم، ووفاة 9 أخرين. المحكمة: المدرجون "إرهابيون" شاركوا فى تمويل عمليات "حسم" و"لواء الثورة" واستندت "الجنايات" فى قرارها بإعادة إدراج الجماعة وقياداتها إلى أنه ثبت من خلال تحريات الأمن الوطني، أن الجماعة وضعت مخططا إجراميا لتوفير الدعم المادى اللازم للتنظيم الإرهابي لإعادة إحيائه من جديد، والانقلاب على نظام الحكم الشرعي القائم، والإضرار بالاقتصاد الوطنى من خلال استخدام أذرع اقتصادية متمثلة فى كيانات اقتصادية ومالية مملوكة لقيادات الإخوان ورجال الأعمال من المالكين لها التابعين للتنظيم، ومنها شركات ومدارس ومستشفيات وجمعيات طبية، لتوفير الدعم المالى للانفاق على أعضاء الحراك المسلح " حسم، ولواء الثورة" وشراء الاسلحة لهم وتدريبهم. وأكدت المحكمة أن المدرجين شاركوا فى تنفيذ المخطط المشار إليه، وأنهم يعدون من الإرهابيين لتولي بعضهم قيادة جماعة الإخوان، والآخرين ينتمون لها، فضلا عن اشتراكهم جميعا في أنشطة الجماعة والعمليات الإرهابية التى تنفذها. للإطلاع على نص القرار اضغط هنا