سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسى» يشارك فى إحياء ذكرى «الزعيم» ونجل «ناصر» يدعوه للترشح للرئاسة «السيسى» يأمر موكبه بالتوقف للحصول على باقة ورد من مواطن.. و«صباحى»: المصريون سيختارون مرشحهم
أحيا عدد من الناصريين والسياسيين والشخصيات العامة ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أمس، واستقبل الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وأمضوا نحو 45 دقيقة مع عبدالحميد وعبدالحكيم وهدى ومنى، أبناء الزعيم الراحل. وحضر عدد من السياسيين والشخصيات العامة، أبرزهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وفايق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ويحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، وجورج إسحاق القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، وسامى شرف سكرتير عبدالناصر، وقاسم علوان أحد قادة الجيش السابقين، وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة، وعمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، فضلاً عن الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، الذى توجه إلى مسجد الزعيم بمنشية البكرى. وحضر الفريق السيسى إلى الضريح فى التاسعة والربع صباحاً، وجرى تأمين الضريح خلال وجوده، وأعرب خلال لقائه بأسرة الزعيم الراحل عن اعتزاز الشعب المصرى وقواته المسلحة بما حققه الرئيس عبدالناصر لمصر من إنجازات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، وما قدمه من خدمات جليلة لدعم القضايا العربية والإقليمية، ومساندة الشعوب الأفريقية والآسيوية فى نضالها من أجل الاستقلال والسلام والحرية. وأكد السيسى أن ذكرى الزعيم عبدالناصر ستظل نموذجاً تحتذى به الأجيال فى الكفاح والتضحية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصرى العظيم. وأثناء مغادرة وزير الدفاع الضريح واستعداد موكبه للمغادرة، حاول أحد المواطنين إعطاء الفريق باقة من الورد ولم يستطع، فأمر الفريق بإيقاف الموكب وأخذ الباقة من المواطن. ودعا عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، الفريق السيسى للترشح للرئاسة، معلناً دعمه إياه، لافتاً إلى أن السيسى أنقذ البلاد من خطر الإخوان، وخطتهم لإلغاء الهوية المصرية، حسب قوله. وأضاف: «السيسى امتداد لعبدالناصر»، وإن الذكرى ال43 لوفاة والده، لها شكل مختلف هذه المرة، خصوصاً أن الشعب المصرى يعيش نفس أجواء 52، من رفض لتبعية الغرب، وإن «30 يونيو» جاء ليسترد الشعب حقوقه بعد أن سُلبت منه. وقال حمدين صباحى، فى تصريحات للصحفيين، أثناء وجوده فى الضريح: إن الزعيم عبدالناصر لم يمت بل هو حى فى قلوب جميع المصريين، وظهر فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مشيراً إلى أن المصريين انتصروا للكرامة والاستقلال وهى الأهداف التى سعى لها عبدالناصر طيلة حياته. ورداً على سؤال البعض بشأن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال صباحى، إنه لم يحسم بعد أمر ترشحه، مؤكداً أن المصريين هم الذين سيحددون مرشحهم فى الانتخابات المقبلة، وسيختارون المرشح الذى يعبر عن الثورة المصرية، مضيفاً: «الفريق السيسى أقسم وأعلن أكثر من مرة عدم ترشحه فى الانتخابات الرئاسية»، وذلك رداً على موقفه حال ترشح الفريق السيسى للرئاسة. وقال كمال أبوعيطة، إن العدالة الاجتماعية التى يسعى لتحقيقها الآن، بوضع أول خطوة فيها بقرار الحد الأدنى للأجور، جاء خطوة لتحقيق هدف عبدالناصر ومشروعه فى رعاية الفقراء والمعدومين. من جانبه، قال الأديب يوسف القعيد إن الفريق السيسى دخل قلوب المصريين مثلما دخلها عبدالناصر، بعد أن أخرج منها الإخوان بممارساتهم الاستبدادية وفشلهم فى توفير الحياة الكريمة للشعب، مضيفاً: «السيسى وعبدالناصر هدفهما تنفيذ إرادة الشعب، أما الإخوان فكان التمكين والخلافة هدفهم». وأكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن حضور الفريق السيسى للضريح أمس فى ذكرى وفاة عبدالناصر تعبير عن وطنيته ووفائه لقياداته العسكرية.