يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غدًا، إلى الولاياتالمتحدة، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، وإلقاء كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. وبدأت في مقر الأممالمتحدة، الكائن في "منهاتن" بنيويورك، الثلاثاء الماضي، اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ما زالت منعقدة حتى اليوم، بحضور ومشاركة عدد من رؤساء العالم ووفود الدول المشاركة. وتبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها هذه، قضايا عدة، أهمها تحقيق النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وصون السلام والأمن الدوليين، وتعزيز حقوق الإنسان، والتنسيق الفعال لجهود المساعدات الإنسانية، وتفعيل العدالة والقانون الدولي. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في مكتب نتنياهو، قولها، إنه "سيلتقي يوم الاثنين المقبل الرئيس أوباما في البيت الأبيض، لمناقشة عدة ملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي تصفه اسرائيل بأنه تهديد لوجودها، وتطور الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى ملف المفاوضات السلمية التي بدأت أواخر يوليو الماضي مع الجانب الفلسطيني". وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم الجمعة، فإن "نتياهو سيطالب خلال كلمته أمام الجمعية العامة، إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، وإخراج المادة المخصبة من أراضيها، إضافة إلى تفكيك المنشأة النووية في فوردو، وأجهزة الطرد المركزي الحديثة في نتانز، وكذلك وقف بناء المفاعل في أراك، جنوبي العاصمة طهران". وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولاياتالمتحدة في ظل تخوف إسرائيلي من أي تسوية تقوم بها الإدارة الأمريكية مع إيران، وهو ما أشارت إليه قيادات مقربة من الأول ل"معاريف" بقولها، إن "الإيرانيين قاموا بمناورة علاقات عامة مكتملة الأركان مع الولاياتالمتحدة، ولذلك بات مهما على نتنياهو الحذر في تعاطيه مع الإدارة الأمريكية في هذا الموضوع".