حصلت «الوطن» على تفاصيل اجتماعين للتنظيم الدولى للإخوان، فى مدينتى إسطنبول بتركيا ولاهور بباكستان، حيث شهدا التحريض ضد الجيش المصرى، فضلاً عن وضع مخطط لبث الفوضى فى مصر. ففى باكستان، اجتمع معظم أعضاء مكتب الإرشاد العالمى، على هامش مؤتمر «قادة الحركات الإسلامية»، وبمشاركة همام سعيد، مراقب إخوان الأردن، وحتى مثول الجريدة للطبع كان من المنتظر حضور «محمود حسين»، أمين الإخوان الهارب فى تركيا. وهاجم همام سعيد، خلال كلمته، الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بعد تصريحاته الأخيرة بشأن اعترافه بثورة 30 يونيو، وقال: «نحن ندين تصرف أوباما، ونقول له ولغيره ألم تشاهد تكميم الأفواه؟». وفى إسطنبول، طرح على القرة داغى، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عدة توصيات على المؤتمر، تتمثل فى تشكيل لجنة حقوقية دولية لمتابعة ما سماه «جرائم الانقلابيين» فى دول الربيع العربى، وتحديداً مصر، وملاحقة مرتكبيها قانونياً، وإنشاء صندوق مالى دولى لرعاية أسر الضحايا فى مصر، وتشكيل لجنة إعلامية دولية لكشف الحقائق، وقالت مصادر إخوانية إن اجتماع «الإرشاد العالمى»، وضع خطة التصعيد ضد الجيش والشرطة فى احتفالات ذكرى نصر 6 أكتوبر، والمشاكل التى تعانى منها حركة «حماس» فى قطاع غزة، بعد هدم الأنفاق. فى سياق متصل، رصدت مصادر سيادية خطة وضعها التنظيم الدولى، تتضمن عودة الإخوان مرة أخرى للساحة السياسية، من خلال الدفع بمرشحَين على الأقل أحدهما يرتدى العباءة المدنية، وآخر ذو خلفية إسلامية هو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ومحاولة إقناع جون ماكين، عضو الكونجرس، ومسئولين أمريكيين، بدعمه رئيساً لمصر، موضحة أن خطة التصعيد ستبدأ تدريجياً عقب 6 أكتوبر وحتى الاستفتاء على الدستور لمنع التصويت عليه. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى أوصى بدعم حماس بالمال والأسلحة المختلفة من عدد من الدول وتكثيف الاجتماعات بين محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، وقيادات الحركة لوضع استراتيجية التعامل مع الجيش المصرى فى سيناء.