سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو..بعد ساعات من إعلان أوباما فشل حكم "مرسى".. التنظيم الدولى ل"الإخوان"يعلن النفير العام ب"اسطنبول" و"لاهور"..مؤتمر باكستان يناقش اسقاط الحكومة.. واجتماع تركيا لتعبئة الغرب لدعم عودتهم للحكم
بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما رسميا أن نظام محمد مرسى كان فاشلا فى تحقيق الديمقراطية التى كان يتطلع اليها المصريون، أعلن تنظيم الإخوان الدولى النفير العام من اسطنبول فى تركيا إلى مدينة لاهور فى باكستان، حيث اعتبر التنظيم أن الإدارة الأمريكية تخلت عنهم بعدما عولوا عليها كثيرا فى معركتهم أمام إرادة الشعب المصرى التى انحاز لها جيشه العظيم. ذكرت شبكة"سكاى نيوز عربية" أن قيادات في تنظيمات الإخوان المسلمين في دول مختلفة، تعقد اجتماع في مدينة لاهور الباكستانية بعيدا عن الأضواء بهدف وضع خطط العمل لمواجهة ما أصاب التنظيم في مصر. ويعقد كذلك في نفس الوقت التنظيم الدولى للجماعة مؤتمرا فى اسطنبول بتركيا على مدى يومين، يتناول الأوضاع فى مصر عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. وقالت سكاى نيوز، إن أبرز الحاضرين في مؤتمر "لاهور" هم: إبراهيم منير مصطفى، من التنظيم العالمي، ومحمود أحمد الابياري، من التنظيم العالمي، وهمام سعيد المراقب العام للإخوان في الاردن، إضافة القيادي الإخواني المصري، محمود حسين، ومحمد الحمداوي من المغرب، محمد حسين عيسى من الصومال، ومحمد نزال، القيادي بحركة حماس". ولفتت سكاي نيوز أن عنوان اللقاء، الذي يتم برعاية الجماعة الإسلامية في باكستان، هو صياغة خطة عمل متكاملة للتعامل مع الملفين المصري والسوري. ويعد اللقاء في لاهور الأهم –بحسب وصف الشبكة- حيث يبحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديدًا في مصر، لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت الحكم بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية. ويناقش لقاء اسطنبول قضايا تتعلق بالجانب النظري للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم . وبحسب سكاى نيوز، يناقش لقاء اسطنبول قضايا تتعلق بالجانب النظري للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم . وكان مؤتمر سابق للتنظيم الدولي استضافته اسطنبول في يوليو الماضي أوصى بعدد من الاجراءات مثل الاستعانة بعدد من رجال الدين المقبولين شعبيا للتعبئة بين مؤيديهم ضد السلطات في مصر، وكذلك ابراز "وجوه معتدلة" في الاعلام والمحافل العامة. لمزيد من الفيديوهات شاهد قناة اليوم السابع المصورة