سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حبس 8 متهمين جدد 15 يوماً وارتفاع عدد المحبوسين إلى 133.. وقوات الأمن تواصل تمشيط «ناهيا» و«كرداسة» مصادر: التحقيق مع «الزينارى» المتهم بقتل نائب المأمور و12 آخرين متهمين رئيسيين فى الواقعة
خضع 8 متهمين من المتهمين الرئيسيين فى ارتكاب مجزرة كرداسة التى راح ضحيتها 13 ضابطاً ومجنداً من قوات كرداسة، وعلى رأسهم اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والعميد محمد جبر، مأمور المركز، والعقيد عامر عبدالمقصود، نائب المأمور، والنقيب هشام شتا، والملازم أول محمد فاروق، معاونا المباحث، وأمينا شرطة و6 مجندين آخرين والتى جرت بإشراف المستشار محمد عبدالقادر حمزة، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة والمستشار أحمد رفعت القائم بأعمال المحامى العام، وقررت النيابة حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين 133 متهماً، وكشفت التحقيقات التى جرت بمعرفة المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية أن المتهمين من ضمن المتهمين الذين شاركوا فى قتل الضباط والمجندين واقتحام القسم، وأضافت التحقيقات أن المتهمين تمكنوا من سرقة خزانة القسم وبندقية غاز من أسلحة القسم، وشرحت التحقيقات أن المتهمين كانوا من ضمن 60 شخصاً حرضوا وحاصروا القسم وقتلوا الضباط وقاموا بسحلهم لمدة 3 ساعات وأوضحت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا المجزرة بدافع الانتقام من جهاز الشرطة وأنهم صادر لهم قرار ضبط وإحضار من ضمن 135 متهماً صادراً لهم قرار ضبط وإحضار. فيما أنكر المتهمون ما نسب إليهم من اتهامات، وقالوا فى التحقيقات: «إحنا ما نعرفش حاجة عن الاتهامات دى.. والشرطة لفقت لينا القضية».. واختلفت رواياتهم وقال البعض: «إحنا كنا قاعدين فى البيوت وفوجئنا بقوات الشرطة تلقى القبض علينا»، والبعض الآخر قال فى التحقيقات إنهم لم يكونوا موجودين فى مسرح الأحداث وليست لهم صلة بالأسلحة التى ضبطت فى منازلهم. ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، قاموا باقتحام واحتلال منشأة شرطية، وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد. يتولى التحقيقات مع المتهمين فريق ضخم من رؤساء ووكلاء نيابات شمال الجيزة، يضم كلاً من محمد أباظة، رئيس النيابة الكلية، وأحمد رفعت، رئيس نيابة العجوزة، وتامر الحديدى رئيس نيابة مركز إمبابة وكرداسة، وأحمد ناجى، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وكريم الجرف ومحمد شحاتة، ومحمد الوكيل ومدحت سامح، وكلاء نيابة مركز إمبابة وكرداسة، ومحمد مكى وإبراهيم بدوى وكيلى نيابة حوادث شمال الجيزة، وآخرين من نيابات العجوزة والوراق والنيابة الكلية. وبدأت النيابة التحقيقات مع 13 متهماً جديداً ألقى القبض عليهم مساء أمس، من بينهم متهمان ظهرت صورهما فى مقاطع الفيديو، والمتهم سعد الزينارى المتهم بقتل العقيد عامر عبدالمقصود، نائب مأمور كرداسة وأيضا مسجل خطر اقتحم القسم وتمكن من سرقة طبنجة من القسم أثناء الأحداث. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن إجمالى عدد المتهمين بلغ 133 متهماً فى تحقيقات المجزرة، وأضافت المصادر أن المتهمين، من بينهم 61 فاعلاً أصلياً متهماً بقتل وتفجير القسم وأضافت المصادر أن باقى المتهمين تم التحقيق معهم بتهمة مقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وآلية بدون ترخيص والتحريض على القتل. وأرسلت النيابة 8 بنادق آلية و14 فرد خرطوش و11 قنبلة إلى المعامل الجنائية لبيان ما إذا كانت تلك الأسلحة مسروقة من قسم الشرطة أثناء الاقتحام من عدمه، كما تحفظت النيابة على كمية من المخدرات تم العثور عليها أثناء القبض على أحد المتهمين. واستعجلت النيابة جهاز الأمن الوطنى بعمل التحريات حول دور المتهمين الذين ألقى القبض عليهم أثناء عملية تطهير كرداسة والقبض على مرتكبى مجزرة الضباط. من ناحية أخرى واصلت قوات الشرطة بالجيزة والأمن المركزى والعمليات الخاصة تطهير كرداسة وناهيا وتقوم بتفتيش ومداهمة منازل المطلوبين فى أحداث مجزرة قسم كرداسة التى راح ضحيتها 13 ضابطاً ومجنداً وتمكنت القوات من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين فى المجزرة، بعد أن وردت معلومات لقوات الشرطة بأماكن اختفائهم حتى ألقت القبض عليهم، من بينهم متهم رئيسى فى أحداث مذبحة كرداسة، يدعى صبرى علوان ومسجلون آخرون شاركوا فى المجزرة. «كرداسة» مغلقة لدواعٍ أمنية فى الصباح ومهجورة ليلاً بسبب الإجراءات الأمنية التى تشهدها المدينة لليوم السادس على التوالى للقضاء على البؤر الإرهابية، حيث ارتفع عدد المقبوض عليهم والمشتبه فيهم من أسر المتهمين بارتكاب مذبحة الضباط إلى 163 متهماً من مدينتى كرداسة وناهيا، فى حملة أمنية بصحبة رجال المباحث لتكون شاهدة على القبض على المطلوبين فى القضية، حيث داهمت قوات الأمن 8 منازل وتبين هروب المطلوبين قبل وصول المباحث وشهدت شوارع المدينة حالة من الرعب والفزع بسبب شن الحملات وأثناء سير سيارات الشرطة، يهتف أهالى المنطقة بالأغانى الوطنية، وأغنية «تسلم الأيادى» هى التى يتم تشغيلها فى وسائل المواصلات الداخلية فى المنطقة، «التوك توك». وفى تمام الساعة 12 ظهراً، وردت معلومات لفريق البحث الجنائى بكرداسة تفيد باختفاء 3 عناصر من الجهاديين بالمنطقة الزراعية، وعلى الفور انتقلت قوات العمليات الخاصة وبمداهمة «عشة» بتلك المنطقة، تمكنت من إلقاء القبض على 3 متهمين جدد متورطين فى الأحداث وكشفت التحريات أن المتهمين تمكنوا من اقتحام القسم وقتل وسحل ضباط القسم وسرقة محتوياته.