أعربت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة (التي تديرها حماس) عن استغرابها من تصريح منسوب لوزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، حول استخدام مصر الخيار العسكري ضد حماس في حال المساس بأمنها القومي. ونسبت صحيفة "الحياة اللندنية"، اليوم، تصريحات لوزير الخارجية المصري قال فيها إن "رد مصر سيكون قاسياً إذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في حماس أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري، وهناك مؤشرات كثيرة سلبية في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن الرد يتضمن "خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني". وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة، طاهر النونو في بيان صحفي، اليوم، "نستغرب التصريح الذي صدر عن الخارجية المصرية وهو يناقض وتاريخ مصر ودورها في حماية الشعب الفلسطيني لأن قيمة فلسطين والقدس والمقاومة وغزة عظيمة لدى مصر". وطالب النونو الحكماء في مصر بتحمل المسؤولية القومية تجاه قطاع غزة. وكان المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، قال في مؤتمر صحفي قبل أيام ، إنه "تم ضبط أسلحة في سيناء (قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة) بعضها تحمل شعار كتائب القسام"، دون أن يتهم الجناح العسكري لحماس صراحة بالمسؤولية عن إدخالها لمصر. وطالب المتحدث، في مؤتمره الصحفي، الذي جاء تعليقا على العملية العسكرية التي يشنها الجيش المصري في سيناء ضد "العناصر المسلحة"، حكومة حماس في غزة بأن تبذل "مزيدا من الجهود لتأمين الحدود مع مصر من العناصر المسلحة".