قالت الخارجية الفرنسية، اليوم، إن إيران لن تكون وسيط سلام مناسبًا في الصراع السوري لتورطها بشكل كبير في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسيًا وعسكريًا. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن لاليو قال: "إن التورط المباشر لعناصر جماعة حزب الله وهي حليف لطهران إلى جانب انتشار مستشارين عسكريين ومقاتلين إيرانيين على الأرض في سوريا من شأنه استبعاد أن تلعب طهران دورًا بارزًا في أي عملية سلام"، مضيفًا: "أولاً نحن نعلم جميعًا تورط إيران إلى جانب النظام السوري وعندما أقول تورط فإنني لا أتحدث عن الدعم السياسي فحسب ولكن الدعم العسكري أيضًا". وقال إن إيران نفسها اعترفت بتورطها في القتال خلال الاشتباكات التي وقعت ببلدة القصير السورية قبل عدة أشهر عندما نجحت قوات يقودها حزب الله مدعومة بالآلة العسكرية السورية في الإطاحة بالثوار خارج البلدة الإستراتيجية. وأكد المتحدث: "نحن لا يمكن أن نتوقع دورًا لدولة متورطة بشكل كبير في تلك الأزمة"، موضحًا أن الوسيط يجب أن يكون محايدًا وأن يقف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع"، مضيفًا: "وثانيًا إيران يجب أن تقدم دليلاً على أنه يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز أهداف السلام"، معربًا عن شكوك فرنسا بهذا الشأن.