قال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، إن بلاده ترى أن إيران تدعم بشكل كبير نظام دمشق، فكيف لها أن تكون وسيطا موثوقا به في الأزمة السورية. وأضاف «لاليو»، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أننا نعلم جميعًا تورط طهران إلى جانب النظام السوري، ليس فقط من خلال الدعم السياسي ولكن أيضا العسكري، وهو ما تعترف به السلطات الإيرانية نفسها. وأشار إلى أنه "لذلك، لا أستطيع أن أرى كيف يمكن لدولة تشارك في هذه الأزمة إلى جانب أحد الطرفين، النظام السوري، يمكن أن تكون الوسيط الذي، بحكم التعريف، يجب أن تكون محايدة وعلى مسافة واحدة بين أطراف النزاع". وشدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية على أن البلدان التي لا تعترف بنتائج مؤتمر "جنيف-1"، ليست مؤهلة للعب دور في حل الأزمة في سوريا.