أكد الدكتور رمزي استينو، وزير البحث العلمي، أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ وتقديم أية مساعدات أو قرارات لدعم ومساندة قطاع البحث العلمي بما يساهم فى زيادة كفاءته، حيث يمثل قاطرة التنمية للاقتصاد المصري بما تمتلكه المنظومة البحثية من إمكانات وقاعدة بحثية كبيرة ومتميزة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير البحث العلمي للوحدات الإنتاجية نصف الصناعية المتقدمة التابعة لمعهد بحوث البترول، والتي تحتوي على وحدتين إحداهما سعة 15 طنا وتعمل في تصنيع الكيماويات ذات القاعدة المائية والأخرى سعة عشرة أطنان، والتي من المقرر افتتاحها قريبا وتتميز بإمكانياتها المتقدمة وتستخدم في تصنيع الكيماويات ذات القاعدة الهيدروكربونية وتساهم تلك الوحدتين بمستوى إنتاجي ضخم. وتعتبر تلك الوحدة، هي الوحيدة الإنتاجية الوحيدة في مصر في إنتاج الكيماويات وتسهيل إنتاج البترول والتى تعمل أيضا على تحويل الأبحاث العلمية النظرية إلى أبحاث تطبيقية، ما يساعد على تحويل البحث العلمي نحو استراتيجية الاقتصاد المبني على المعرفة. وطالب وزير البحث العلمي، بضرورة العمل، والسعي نحو اعتماد المعهد كبيت خبرة عالمي للاستفادة من إمكانياته في حل المشكلات المجتمعية، مشيدا بفكرة وجود مكتب خاص ببراءات الاختراع تقدم كل المعلومات الفنية لطالبي البراءة من الباحثين بالمعهد، ما يسهل عليهم الحصول عليها، مطالبا بتعميم تلك الفكرة بجميع المراكز والمعاهد البحثية البحثية. في ذات السياق، حضر استينو اجتماع مجلس إدارة المعهد بحضور المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، والدكتور أحمد الصباغ، مدير المعهد، وتم استعراض إمكانيات المعهد واستراتيجية العمل به ومجالات التعاون مع الجهات البحثية الأخرى في مجال البترول، وكذلك منظومة تطوير القدرات البحثية وأهم المخرجات البحثية واعتماد المجلس لميزانية المعهد.