سادت حالة من القلق والترقب داخل نادى الاتحاد السكندرى وبين جماهيره بعد ترشيح الإسبانى خوانخو ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، لخلافة طارق يحيى فى تدريب المقاصة، بعدما بات الأخير مرشحاً بقوة لقيادة الزمالك خلفاً لحسن شحاتة الذى تقدم باستقالته فى أعقاب الهزيمة من الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا. وعلمت «الوطن» من أحد وكلاء اللاعبين أن الإسبانى ماكيدا أبدى استعداده للمسئولين بالمقاصة لتولى مهمة قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مسئولى نادى مصر المقاصة يفضلون إسناد المهمة لمدرب أجنبى فى حال رحيل «يحيى» للزمالك. وأرجع مقربون من ماكيدا تصرفات الأخير فيما يتعلق بالبحث عن عرض تدريبى مناسب فى مصر خشية دخوله فى صدام مع إدارة النادى فى ظل الأزمات الأخيرة التى يشهدها الفريق على خلفية تقريره الفنى الذى طالب خلاله بالاستغناء عن أكثر من لاعب ممن تعاقد معهم عفت السادات، رئيس النادى، خلال فترة الانتقالات. وفى سياق مختلف، فشلت مساعى عفت السادات، رئيس النادى، فى إقناع اللاعب محمود سمير، مدافع الفريق، بتخفيض قيمة تعاقده مع النادى أسوة بمحمد المرسى ورامى ربيع، حيث رفض «سمير» تعديل عقده بعدما أكد لبعض المقربين أنه على استعداد للرحيل فى حال إصرار مسئولى النادى على تخفيض عقده، مشيراً إلى أنه يرفض سياسة «لى الذراع». يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه اسم «علاء على» صانع ألعاب الزمالك يتردد بقوة داخل أروقة الغرف المغلقة بنادى الاتحاد السكندرى، بعدما اتفق اللاعب مع ناديه الزمالك على الرحيل نظير الاستغناء عن مستحقاته المالية، وهو ما دفع عفت السادات، رئيس النادى، للدخول على خط المفاوضات، لجسّ نبض اللاعب فى محاولة إلى ضمه إلى صفوف الاتحاد السكندرى خلال فترة الانتقالات الحالية، خاصة أنه يبحث عن لاعب من النوع السوبر لحفظ ماء وجهه أمام جماهير النادى، التى وجهت له انتقادات حادة لعدم قدرته على تدعيم صفوف الفريق بالشكل اللائق وفقاً لوعوده الانتخابية. وفى سياق مختلف، رفض «ماكيدا» إعطاء لاعبيه راحة عقب الفوز على «الرجاء» فى المباراة الودية التى جمعت بين الفريقين، وانتهت بفوز الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد، حيث فضل المدرب الإسبانى مواصلة التدريبات اليومية استعداداً للموسم الجديد.