رغم تجاوزها الستين بثماني سنوات لكنها لم تتوقف عن الرقص علي نغمات" بشرة خير" و"تسلم الأيادي" و"قالوا إيه" و"يا حبيبتي يا مصر"، إذ حرصت نادية عثمان على النزول والمشاركة بصوتها في لجنة مدرسة منشية جبريل بالمعادي. بدافع الوطنية والإحساس بالمسؤولية تحركت نادية وقررت المشاركة فعلى حد تعبيرها:"عارفة أهمية نزولي ومشاركتي في الإنتخابات الرئاسية عشان خاطر ولادي وبناتي الخمسة وأحفادي". بلغت من العمر 68 عام وقررت النزول لاحساسها بالمسؤولية تجاه وطنها قبل قرار نزولها سعت" نادية"لمعرفة اللجنة الخاصة بها تقول: "خليت إبني الكبير يعرفلي لجنتي فين بالرقم القومي ونزلت أنتخب وأشارك عشان خاطر مصر ومفيش حاجه تمنعي عن أنزل انتخب عشان بحب مصر وبحب السيسي"، وأضافت "نادية" أن "صحيت من الساعة 7 الصبح عشان أنزل أنتخب". وتروي نادية عن سبب نزولها قائلة:"سمعت في التليفزيون بيقولوا مفيش حد هينزل ينتخب واللجان هتبقي فاضية ودا إداني عزيمة وإصرار أكتر علي النزول من بيتي". انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.