ينتقل اليوم السبت أعضاء من نيابة جنوبالجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، إلى سجن مزرعة طرة للتحقيق مع القيادى صفوت حجازى فى مجزرة مسجد الاستقامة التى راح ضحيها 9 أشخاص وأصيب 17 آخرون أثناء اشتباكات اندلعت بين مؤيدى المعزول محمد مرسى والأهالى أثناء أحداث ثورة 30 يونيو وأطلق خلالها مؤيدو «المعزول» الرصاص على أهالى منطقة الجيزة، ما أسفر عن تلك المجزرة. يخضع المتهم للتحقيقات أمام حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، ومصطفى عمر، وكيل نيابة قسم الجيزة، وذلك بعد أن أدانته التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة جهازى الأمن الوطنى والأمن العام، التى أكدت أن المتهم صفوت حجازى اجتمع مع كل من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد وباسم عودة وعدد كبير من قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بالجيزة قبل مظاهرات 30 يونيو، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على حشد أكبر عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان فى محافظة الجيزة وتنظيم مسيرات فى الميادين العامة لحدوث شلل مرورى فى المنطقة. وأضافت التحريات أن المتهمين دفعوا أموالا لعدد كبير من البلطجية والمسجلين خطر وقاموا بشراء أسلحة نارية ثقيلة للاشتباك مع الأهالى وإحداث فوضى فى البلاد وقتل المتظاهرين السلميين حتى يظهر للإعلام الخارجى أن ما يحدث فى مصر «حرب أهلية» فتتدخل الدول الأجنبية لمناصرة جماعة الإخوان والرئيس المعزول والانقلاب على الشرعية كما يسمونه. يواجه المتهم اتهامات استعراض القوة وتأليف عصابة لمهاجمة طائفة من السكان والانضمام إليهم وإمدادهم بالأموال بغرض الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والقتل العمد المقترن بالشروع فى القتل وحيازة أسلحة آلية وخرطوش وبيضاء عن طريق الغير وإتلاف ممتلكات المواطنين والاشتراك فى التحريض. كانت النيابة قد أمرت بحبس كل من: محمد بديع ومحمد البلتاجى لاتهامهما فى نفس الواقعة.