برأت محكمة كينية، اليوم، البريطاني جيرمين جون جرانت من تهمة السرقة بالاكراه في حادث يعود الى عام 2008 وهو اتهام كان يمكن ان يفضي الى حكم بالاعدام لكنه يواجه محاكمة أخرى تتعلق بالتخطيط لهجوم في كينيا في ديسمبر. وتشتبه الشرطة الكينية في أن لجرانت وهو من شرق لندن علاقات مع حركة الشباب الصومالية المتمردة التي تنحي السلطات عليها باللائمة في سلسلة من الهجمات في مدينة مومباسا الساحلية ونيروبي ومناطق نائية على الحدود مع الصومال. وقال كبير قضاة نيروبي كياري واويرو كياري امام المحكمة في القضية التي تتعلق باتهامات السرقة بالاكراه "فشل الادعاء في اقامة الحجة على المتهم في كل الاتهامات ومن ثم أفرج عنه." واقتاد ضباط السجن جرانت من المحكمة بعد صدور الحكم. وقضى جرانت عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام بتهمة الاقامة بشكل غير قانوني في كينيا. وما زال جرانت يواجه محاكمة في مومباسا لاتهامه بحيازة متفجرات. ويتهم الرجل البريطاني مع شخص آخر بالتخطيط لهجوم بعد ضبط مواد لصنع القنابل بحوزتهما بينها بطاريات واسلاك ونترات امونيوم ونترات رصاص واسيتون ويبروكسيد الهيدروجين. وتقول مصادر أمنية إن جرانت كان بحوزته تصاميم فنادق ومطاعم يرتادها مسؤولون في الحكومة الصومالية ومغتربون غربيون وإثيوبيون. وتزعم الشرطة الكينية أنه كان يعمل مع سامانثا ليوثوايت وهي أرملة انتحاري شارك في هجمات يوليو 2005 في لندن. وهي مطلوبة لدى الشرطة الكينية بتهم تتعلق بالإرهاب لكنها ما زالت هاربة. وتستأنف قضية جرانت في مومباسا في 23 سبتمبر.