سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الكاثوليكى» يكرم إعلاميين «حطوا كفنهم على إيديهم» الأب دانيال بطرس: خلوا الشعب يختار حريته بإيده.. «الجلاد»: حياتنا أرخص من حياة شاب فقد حياته من أجل بلده.. «الإبراشى»: الإعلام انحاز للخيار الوطنى.. «كمال»: دورنا القادم مقاومة الإحباط الوطنى
اعترافاً بالأداء الوطنى لمهنة الإعلام ودور الإعلاميين فى إحداث تغيير سياسى ومجتمعى وثقافى، احتفى «المركز الكاثوليكى المصرى للسينما» بلفيف من أبناء الرسالة الإعلامية المختلفة على مساهماتهم وتأثيرهم فى المسار السياسى. على أنغام وترانيم وطنية استقبل الحضور حفل تكريمهم بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، بحضور مجموعة من رموز مهنة الإعلام منهم: المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة صحيفة «الوطن» وقنوات سى بى سى، وألبرت شفيق، رئيس مجلس إدارة قنوات أون تى فى، والإعلاميون مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، ووائل الإبراشى وأسامة كمال ورولا خرسا وشريف عامر وجيهان منصور وأمانى الخياط ومحمد الغيطى، إضافة إلى إلهام شاهين ضيفة شرف الحفل. من بين 40 شخصية إعلامية وقع الاختيار على 18 لدعوتها وتكريمها على ما قدمته من خلال نوافذها الصحفية والإعلامية لكشف وإثبات الحقائق وتوعية الشعب، حسب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى المصرى للسينماً. يشيد «الأب دانيال» بالدور المتميز للإعلاميين الذين استطاعوا توصيل رسالتهم للشعب بجرأة كاملة، قائلاً: «كانوا حاطين كفنهم على إيديهم ولكن قدروا يخلوا الشعب يختار حريته بإيده». أعقبه الإعلامى عاطف عبداللطيف مخاطباً أهل مهنته: «أديتم واجبكم فكان التعاطف الشعبى الحافل معكم»، مجدى الجلاد، أشار إلى أن ما يدفعه الإعلاميون من تهديد لأشخاصهم وحياتهم لا يقارن بما يدفعه الشعب المصرى: «أرخص بكتير من حياة أى شاب فقد حياته من أجل أرضه وبلده»، مؤكداً أن خوض المعارك الكثيرة منذ 25 يناير بمثابة واجب وشرف وطنى. وقال الإعلامى وائل الإبراشى إن الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة فرضت على الإعلام أن ينحاز إلى الدور الوطنى وأن يدافع عن خيارات المواطنين مطالباً بالعمل الدائم على بناء مصر الحديثة، وقال أسامة كمال: إن الإعلام ساهم فى إنجاح 30 يونيو بنسبة لا تقل عن 50%، مقسماً المشاهد المصرى إلى فئتين؛ الأولى مغيبة تماماً والثانية محبطة، مؤكداً أن دور الإعلام فى الفترة الماضية هو عمل نقلة معنوية للمحبط وجذب انتباه المغيب»، حضر الكاتب رامى جلال عامر نجل الكاتب الساخر «جلال عامر» لتسلم تكريم والده، وقال خلال كلمته: «أعيش حالياً أصعب لحظة وكنت أتمنى أن يكون أبى بيننا ليتسلم تكريمه بنفسه»، مؤكداً أنه سيواصل نفس مشواره.