قدم وفد حزب الشعب الجمهورى التركى، المعارض، اعتذاره للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نيابة عن الشعب التركى، عن إساءة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، للإمام الأكبر حين قال إن «التاريخ سيلعن الطيب لدعمه الانقلاب». وقال نائب رئيس حزب الشعب التركى، فاروق أوغلو، إن هناك مظاهرات اندلعت فى أنقرة للتضامن مع شيخ الأزهر ورفض الإساءة إليه، مؤكداً وجود حالة من الاستنكار والإدانة للموقف الرسمى التركى مما يحدث فى مصر، وموالاته لتنظيم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف أوغلو خلال لقائه شيخ الأزهر بمقر المشيخة أمس، إن الوفد جاء للقاهرة لتحسين العلاقة بين الشعبين، لافتاً إلى أنهم سيقدمون النصائح للحكومة التركية بالتراجع عن مواقفها حيال مصر، إضافة إلى الاحتجاج على سياستها من خلال البرلمان التركى. ورفض نائب رئيس حزب الشعب التركى التدخل فى الشأن المصرى لأنه شأن داخلى وليس من حق أى دولة التدخل فيما حدث فى 30 يونيو، وأن الشعب المصرى وحده هو القادر على تقرير مصيره.