ينتقل اليوم أعضاء من نيابة جنوبالجيزة الكلية لنظر تجديد حبس القيادى الإخوانى محمد البلتاجى فى أحداث مجزرة «بين السرايات» التى راح ضحيتها 23 من الأهالى وأصيب أكثر من 270 آخرين فى اشتباكات اندلعت بين مؤيدى المعزول وأهالى منطقة بين السرايات وأطلق خلالها مؤيدو المعزول الرصاص على أهالى المنطقة مما أسفر عن تلك المجزرة بعد خطاب الشرعية للرئيس المعزول. وقالت مصادر مطلعة إن نيابة قسم الجيزة برئاسة حاتم فاضل، رئيس النيابة وعلام أسامة، وكيل النيابة، سوف تواجه البلتاجى بتحريات الأمن الوطنى والأمن العام التى أكدت تورطه فى التحريض على العنف أثناء ثورة 30 يونيو وأنه ضمن قيادات جماعة الإخوان الذين اجتمعوا وخططوا لنشر الفوضى فى البلاد وقتل المتظاهرين السلميين لإجهاض ثورة يناير. وكان البلتاجى أنكر ما نسب إليه من اتهامات، وقالت التحقيقات: «أنا أنكر هذه الاتهامات تماماً ولم أحرض على عنف فى أحداث يونيو». وأضاف: «أنا لم أذهب إلى ميدان النهضة وكنت موجوداً فى ميدان رابعة فى الاعتصام وليس لى علاقة بجماعة الإخوان وإنما أنا عضو فى حزب الحرية والعدالة وأنا أيضاً لم أحضر اجتماعات للإخوان ولم أدعُ إلى أى أعمال عنف فى الأحداث». وعند مواجهته بما قاله فى وسائل الإعلام، عما يحدث فى سيناء، قال: «أنا لم أقصد قتل الجنود الأبرياء ولكن كنت أقصد أن ما حدث انقلاب عسكرى وأن التظاهرات السلمية سوف تستمر فى سيناء وليس أعمال الإرهاب وقتل الجنود الأبرياء».
