خضع الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث الرسمى لائتلاف التيار الإسلامى، للتحقيق داخل سجن مزرعة طرة فى أحداث «بين السرايات»، وواجهته نيابة جنوبالجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بعدة اتهامات التى تضمنت القتل العمد ل23 شخصاً والشروع فى قتل 270 آخرين والتحريض على العنف وحيازة أسلحة نارية وبيضاء عن طريق الغير، والبلطجة وترويع المواطنين والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام وقلب نظام الحكم، وقررت النيابة برئاسة حاتم فاضل حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعدما أصدرت النيابة قراراً بضبطه وإحضاره لتورطه فى أحداث «بين السرايات» وأثناء التفتيش عليه ومطاردته تبين لضباط المباحث أن المتهم ألقى القبض عليه أثناء فض اعتصام ميدان رابعة، وأن نيابة مدينة نصر قررت حبسه ضمن قرابة 700 متهم ألقى القبض عليهم أثناء فض الاعتصام بتهمة الإرهاب والبلطجة ومقاومة السلطات، وقال المتهم فى التحقيقات التى جرت معه بمعرفة علام أسامة وكيل النيابة واستمرت 3 ساعات متواصلة: «أنا أنكر هذه الاتهامات تماماً ولم أحرض على العنف، ولم أغادر منزلى بأكتوبر منذ اندلعت أحداث 30 يونيو، وذلك بعد خروج مظاهرات ضد جماعة الإخوان لعزل الرئيس المعزول محمد مرسى». وأضاف «أبوالبخارى» فى التحقيقات أنه ليس له علاقة بجماعة الإخوان، وشرح المتهم «أبوالبخارى» فى أقواله قائلا: «أنا لم أحضر اجتماعات لجماعة الإخوان ولم أدعُ إلى عنف فى المظاهرات ولم أكن أعلم بوجود اجتماعات من قبل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة لإجهاض ثورة 30 يونيو». واتهم «أبوالبخارى» ضباط مباحث الأمن الوطنى بتلفيق التحريات له التى تؤكد وجوده فى ميدان النهضة وشارك فى أحداث الاشتباكات، موضحاً أنه لم يذهب إلى النهضة ولم يحرض المتظاهرين على العنف.
