قال محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي حملة "تمرد" وعضو لجنة الخمسين، إن الحادث الذي تعرض له محمود بدر، عضو ال50 ومؤسس الحملة مساء أمس، لا يمكن الجزم بأنه إذا ما كان حادثًا سياسيًا أو جنائيًا، خاصة وأنه يحتمل الوجهين نظرًا لسرقة أوراق عمل لجنة الخمسين وكارنيهات العضوية، فضلًا عن الاعتداء المباشر عليه. وأكد عبدالعزيز، في تصريحات صحفية اليوم على هامش انتخاب مقرري اللجان النوعية للخمسين بمجلس الشورى، أنهم لن يطلبوا حراسات خاصة، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية لم تتواصل معهم حتى الآن. وأضاف عبدالعزيز، أن محمود بدر أخبره أنه سيحضر اليوم في اجتماع لجنة الخمسين للمشاركة في أعمال اللجان النوعية.