قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن متحف "تل بسطا" المقرر افتتاحة مارس القادم تم بناءه إنشاؤه في 2006، قبل ان يتوقف العمل به، وعاد مرة أخرى للحياة في 2017، بأعمال لإعادة تأهيله واستخدامة كمتحف. وأشارت صلاح أن قطاع المشروعات بوزارة الآثار يتولى حاليا أعمال الترميم وإصلاح التالف بالمتحف، ووضع نظام إضاءة ومنظومة أمنية، لتشغيل أول متحف أثري بمحافظة الشرقية. وأضافت صلاح أن المجموعات المعروضة بالمتحف هي نتائج لحفائر البعثات المصرية والأجنبية بمحافظة الشرقية، منها ما يمثل الحياة ومنها ما يمثل الموت، وتضم مجموعة من الأدوات المختلفة المستخدمة في الحياة اليومية، ومجموعة من الأواني التي كانت تستخدم لأغراض عديدة في حياة المصري القديم، بالإضافه إلى مسارج وتماثيل مصنوعة من التراكوتا "طين محروق"، والعملات ومجموعة من تماثيل المعبودات. ولفتت إلى أن فريق العرض المتحفي برئاسة سامح المصري، أعد فتارين العرض؛ وتم تخصيص "فاترينة" خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الألهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى "فاترينة" بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتي ومسند للرأس وموائد القرابين.