استنكرت اللجان الشعبية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، العمل الإرهابى الذى وقع صباح اليوم، بمحاولة اغتيال وزير الداخلية المصرى، أمام منزله. وقال وليد أبو سريع منسق اللجان الشعبية بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، أنه بعد أن استدعت الجماعة تاريخها الدموى اليوم، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، الحرب على الشعب المصرى، وليس على الداخلية المتمثلة فى وزيرها. وأضاف أن "الشرطة اليوم تنفذ إرادة الشعب فى مقاومة الإرهاب"، وطالب أبو سريع باعتقال كل قيادات جماعة الإخوان فى محافظات ومراكز وقرى مصر، مستنكرا الحديث عن المصالحة الفعلية. وأكد على استمرار الدعم الشعبى، للشرطة فى مواجهة الإرهاب، وأن صبر الشعب المصرى قد نفذ ولا يقبل مصالحة ولا حلولا سياسية مع جماعات إرهابية، وقال "لو اضطررنا لحمل السلاح لمواجهتهم سنفعل".