كشف مصدر سياسي إسرائيلي قريب الصلة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، لموقع "نيوز – إسرائيل"، أن مستشارة الأمن القومي السابقة وكاتمة أسرار الرئيس الأمريكي الأسبق جروج بوش، تكره المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني، وترفض أن تكون نائبة له لو فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وقال الموقع إن رايس "تعتقد أن رومني لا يصلح لرئاسة الولاياتالمتحدة، كما أنها ترفض الرضوخ لحملة الضغوط الهائلة ضدها مؤخرا لإقناعها بخوض الانتخابات المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، إلى جوار رومني، كنائبة له في مواجهة الرئيس الحالي باراك أوباما". ولفت الموقع إلى أن "استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى تقدم دائم ومنتظم بنسبة أربعة في المائة للرئيس أوباما على منافسه ميت رومني، رغم استمرار الانكماش والأزمة الاقتصادية". وأوضح الموقع الإسرائيلي أن "رومني يواجه صعوبة في اختيار مرشح مناسب لمنصب نائب الرئيس، وبحسب تقارير غير رسمية في الولاياتالمتحدة فإن عددا من الشخصيات التي عرض عليها المنصب رفضته، الأمر الذي دفع رومني إلى تشكيل فريق عمل خاص مهمته رصد مرشح لمنصب نائب الرئيس، تجنبا للوقوع في الخطأ الذي ارتكبه الحزب الجمهوري في فترة رئاسته السابقة باختيار "الحمقاء" سارة بيلين".