هاجمت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، عضو لجنة ال«50» لتعديل الدستور، التيارات الإسلامية لانتقادها تشكيل اللجنة، دون وجه حق، بعد أن أحرقت البلد، حسب قولها. وطالبت «ميرفت» بضرورة النص فى الدستور الجديد، على التزام الدولة بعدم التمييز وتجريمه، وكفالة جميع حقوق المرأة، التى تمكنها من الجمع بين مسئوليتها، وعدم تذييل المواد الخاصة بها فى الدستور، بعبارة «بما لا يخالف الشريعة الإسلامية» التى لا تمثل سوى حجة لتقييد المرأة، ولو كانوا حقاً يبحثون عن شرع الله، لمنعوا «أكل» الميراث الشرعى للسيدات فى الصعيد. وشددت السفيرة على ضرورة كتابة دستور جديد لمصر بعد ثورة 30 يونيو، لأن دستور الإخوان المعيب، سقط تماماً بسقوط محمد مرسى الرئيس المعزول، كما أشارت إلى أن اختيار النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية، يظلم المرأة، ولا ينصفها، فى ظل نظرة المجتمع للمرأة، وعدم قدرتها على توفير الأموال اللازمة للدعاية والمنافسة، مطالبة بتخصيص كوتة للمرأة فى المجلس النيابى القادم، تصل إلى 30%. من جانبه، قال معتز السيد، ممثل قطاع السياحة فى لجنة ال50، إن حزب النور، الذى يعترض على تمثيله بعضو واحد فى لجنة الخمسين، لا يمثل التيار الإسلامى كما يدعى، خصوصاً أن 90%من أعضاء اللجنة مسلمون، وجميعهم متمسكون بالشريعة الإسلامية ومرجعية الأزهر. وأضاف: «سأطالب بإلغاء المادة 219، وغرفة المنشآت السياحية، اتفقت على ضرورة حظر إنشاء الأحزاب والجمعيات على أساس دينى، ومراجعة موقف الأحزاب التى حازت على ترخيص سابق، وإلغاء نظام الكوتة فى عضوية البرلمان بما فيها نسبة العمال والفلاحين، وإعداد دراسة متخصصة حول الموقف من مجلس الشورى.