قالت «الجارديان» البريطانية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيلتقى السيناتور جون ماكين، لمناقشة الضربة العسكرية ضد سوريا، فى إطار الحملة التى أطلقها لإقناع أعضاء «الكونجرس» بالموافقة على الهجمة، وقال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السورى: «الهدف الأساسى للهجوم، هو القضاء على إمكانياتنا العسكرية». وقدم رئيس الوزراء الفرنسى، جون مارك أيرولت، أمس، للبرلمان الفرنسى، وثائق تثبت أن الهجوم الكيميائى الذى وقع الشهر الماضى، «لا يمكن أن يأتى إلا من النظام». وتسببت الأزمة السورية فى حالة من الانقسام والخلاف بين دول الاتحاد الأوروبى، حيث اتهم نواب بالبرلمان البريطانى، حكومة ديفيد كاميرون، بالتراخى فى الحظر المفروض على تصدير السلاح لسوريا، إذ سمحت وزارة التجارة لشركات بريطانية بتصدير مادتين كيميائيتين، يمكن استخدامهما لتصنيع غازات الأعصاب ك«السارين». وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية والصحة الفرنسية ماريسول تورين، إن «فرنسا تسعى لتشكيل ائتلاف كبير للتدخل فى سوريا»، وأشارت إليزابيث جيجو، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الفرنسى، إلى أن الحكومة الفرنسية لن تذعن لمطالبات المعارضة بتصويت البرلمان على الأمر، ورفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الضربة العسكرية العقابية ضد سوريا. من جهته، قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز، أمس، إن «أى تحرك لمواجهة أو معاقبة النظام السورى لا بد أن يكون فى إطار مواثيق الأممالمتحدة، خاصة أن ميثاق جنيف واتفاقية الأممالمتحدة تجرمان استخدام الأسلحة الكيماوية فى النزاعات المسلحة».