قال المتحدث باسم الفاتيكان فريدريكو لومباردي اليوم -السبت- إنه تم الإفراج عن كبير خدم البابا الذي يقبع في السجن منذ مايو الماضي على خلفية فضيحة تتعلق بوثائق بابوية مسربة، وإخضاعه للإقامة الجبرية. ويحتجز باولو جابرييل منذ مايو الماضي على خلفية القضية التي تعرف باسم "فاتيليكس"، والتي تحقق فيها لجنة من الكرادلة عينهم البابا. ويشتبه في أن جابرييل سرق وثائق سرية، تم تسريب بعضها إلى وسائل الإعلام الإيطالية. جاء الإفراج عن جابرييل -46 عاما- بعد حكم أصدره قاضي الفاتيكان بييرو بونيه. ويمكن لجابرييل الآن أن يعود إلى شقته بالفاتيكان ليعيش مع أسرته. وقد أتمت لجنة الكرادلة الآن استجوابها وبحثها وتقدمت بتقرير إلى البابا. وقال لومباردي إن النظر في التهم الموجهة إلى جابرييل سينتقل إلى مرحلة مهمة في غضون أيام قليلة. وسيتعين بعد ذلك أن تقرر إحدى المحاكم ما إذا كان كبير خدم البابا سيواجه اتهامات بالسرقة. تضمنت الوثائق المسربة أشارات إلى ما تردد أنها مؤامرة لاغتيال البابا بنديكت السادس عشر وتفاصيل حول أنشطة مالية مثيرة للجدل تتعلق ببنك الفاتيكان (معهد الأعمال الدينية).