ما أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السودان وافق على أن تتولى بلاده إعادة تأهيل جزيرة سواكن وإدارتها، لفترة لم يتم تحديدها حتى خرجت ردود فعل سودانية غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي. فعلق يوسف اليوسف، موطن سوداني على تويتر قائلا "سواكن سودانية، ويجب على كل أجنبي تنظيف اسنانه قبل أن يتحدث عنها فه مدينة طاهرة". وكتب بهاء البشير سواكن جزيرة سودانية والسودان له السيادة الكاملة عليها ولا شأن للأخرين بها. وكذلك كتب المصطفى محمد: "مرحب يازول مغرد سوداني دعم المغردين سواكن سودانية سوداني حبابك". ونشر عبدالرحمن عبدالله، مجموعة من الهشتاج على تويتر للتأكد على رفضه ادارة تركيا لجزيرة من بلاده، فحمل الهاشتاج "سواكن سودانية". تذمر المواطنين على قرار وضع جزيرة سواكن تحت الادارة التركية، دفع بعضهم للمطالبة الرئيس البشير بالاعتذار عن تلك الخطوة واعلان تراجعه عنها، فكتب عبدالمنعم أبو أحمد، "تراجع البشير هو الحل سواكن سودانية ولا سيادة لتركيا عليها". كما نشر نور الدين، مواطن سوداني تغريده له على تويتر ليعلن رفضة لقرار البشير، كتب فيها "نريد عشرة ألاف تغريدة في يوم استقلال للتغريدات الاتية لا للبشير وسواكن سودانية". أما خلاسيه، مواطنه سودانية، فكتبت :"من حقي كمواطنه سودانية أن اعترض على منح جزيرة سواكن لتركيا من حقي كمواطنة سودانية أن اشتم البشير ولكن ليس من حق أي شخص غير سوداني التدخل في شؤون السودان لانه وطننا والمثل قال قديما أنا على ابن عمي وانا وإبن عمي على الغريب وياغريب خليك أديب".
