أصدرت حركة "وفديون عائدون" في أسيوط، بيانا أعربت فيه عن استياءها من تدهور الأوضاع داخل حزب الوفد، وأعلنت اندماجها مع حركة الوفديين الأحرار. وطالبت الحركة رئيس الحزب والسكرتير العام بالاستقالة، وحملتهما مسؤولية تدهور شعبية الحزب، بعد تكرار الاستقالات الجماعية في عدة محافظات، كان آخرها بالإسكندرية وشمال سيناء، فضلا عن استقالة نائب الحزب في البرلمان عبدالعليم داوود، وكذلك استقالة العديد من الكوادر الشبابية مما ينذر بالخطر على مستقبل الحزب، بحسب نص البيان. وطالب محمود نفادي عضو المكتب التنفيذي للحركة، قيادات الحزب بتقديم استقالاتهم فورا. فيما أبدى عقيل إسماعيل عضو المكتب التنفيذي عن استيائه البالغ من "الحالة المزرية" التي وصل إليها حزب الوفد العريق، محملا المسئولية كاملة للدكتور سيد البدوي رئيس الحزب وفؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب والهيئة العليا، عن انحدار شعبية الحزب في الشارع السياسي المصري، وبعث برسالة عتاب إلى الغيورين على حزب الوفد، قال فيها: لماذا تتركون الحزب في هذا الوقت العصيب؟ انقذوا الحزب قبل فوات الأوان.