أصدرت حركة "وفديون عائدون" بأسيوط بيانا اليوم الأربعاء، أعربت فيه عن استيائها وغضبها من تدهور الأوضاع داخل حزب الوفد، وسوء إدارة الحزب فى الفترة الأخيرة، والتى نتج عنها استقالات جماعية بعدة محافظات، كان آخرها بالإسكندرية وشمال سيناء، فضلا عن استقالة عبد العليم داوود وتصريحاته فى وسائل الإعلام المختلفة، واستقالة العديد من الكوادر الشبابية مما ينذر بخطر شديد على مستقبل الحزب، ويدل ذلك على أن إدارة الحزب تعمل وفقا لمصالحها الشخصية دون النظر للمصلحة العليا للحزب. وطالب محمود نفادى، عضو المكتب التنفيذى للحركة، قيادات الحزب فى الفترة الحالية بتقديم استقالتهم فورا، ووجه لهم رسالة قائلا: "استقيلوا يرحمكم الله، فإن الوفد بات فى خطر". من جانبه أعرب عقيل إسماعيل عضو المكتب التنفيذى للحركة عن استيائه البالغ من الحالة المزرية، والتى وصل إليها حزب الوفد العريق، وحمل المسئولية كاملة للدكتور سيد البدوى رئيس الحزب وفؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب والهيئة العليا عن انحدار دور الحزب فى الشارع السياسى المصرى. وبعث عقيل برسالة عتاب إلى الغيورين على الوفد، لماذا تتركون الوفد فى هذا الوقت العصيب الذى يحتاج فيه لكل محبيه، ووجه الدعوة للجميع لإنقاذ الحزب. وأكدت حركة "وفديون عائدون" فى بيانها عن اندماجها بحركة "الوفديون الأحرار"، ومن اليوم سوف يتم العمل باسم حركة "الوفديين الأحرار" بأسيوط، جاء هذا القرار بعد أن وجدت الحركة أن المبادئ واحدة ومتفق عليها.
