نفى محمد عبدالفتاح، إمام وخطيب مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد، صحة الأنباء المتداولة عن أنه سيلقي خطبة الجمعة بعد المقبل بالمسجد، بعد أن شُفي تماما من إصاباته، جراء الحادث الإرهابي الذي وقع على المسجد في نوفمبر الماضي. وأكد عبدالفتاح، أنه يحتاج إلى علاج طبيعي لفترة تتراوح ما بين 21 يوما إلى شهر، لكي يستطيع أن يقف مرة أخرى، وذلك نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها جراء الحادث الإرهابي. وأضاف خطيب مسجد الروضة ل"الوطن"، أنه حتى الآن لم يتحدث عن أي مبادرة لمواجهة الإرهاب أو غيرها، حتى يعود للعمل مرة أخرى، قائلا: "أنا أثق في كلام الرئيس السيسي في تطهير المنطقة خلال 3 شهور زي ماوعدنا"، مضيفا أنه لم يتحدث مع أحد من الأهالي في شيء. وأوضح: "أن موضوع الخطبة سيتحدد عندما يعود للعمل مرة أخرى وليس الآن، لافتا إلى أنه لايزال في فترة العلاج". وأكد عبدالفتاح، أنه مازال في منصبه خطيب وإمام مسجد الروضة بموجب عمله في وزارة الأوقاف، وسيعود له بعد قضاء فترة العلاج، كونه في إجازة مرضية، حسب قوله.