سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيف الإسلام عبدالفتاح : الغاز الطبيعى وصل إلى 4.9 مليون عميل.. ووقف التصدير لإسرائيل أفادنا رئيس شركة «تاون جاز»: لا توجد مخاوف من نقص الغاز بسبب كميات الانتاج الكبيرة
تخطط وزارة البترول لتعزيز ثقافة استخدام الغاز الطبيعى ونشره بالمحافظات المختلفة كبديل للمنتجات البترولية السائلة للقضاء على أزمات البنزين والسولار المتكررة. وكشف المهندس سيف الإسلام عبدالفتاح رئيس الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعى للمدن «تاون جاس» - إحدى كبريات الشركات العاملة فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والمصانع، عن وصول الغاز الطبيعى إلى 4.9 مليون عميل فى مصر، منهم عملاء منازل ومصانع ومحال تجارية.. وإلى نص الحوار: * ما حجم الأعمال المستهدفة للشركة العام الحالى؟ - «تاون جاس» قامت بتوصيل الغاز إلى 274 ألف عميل فى 5 محافظات هى «القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، بورسعيد، الإسماعيلية»، العام الماضى، وتخطط الشركة لتوصيل الغاز إلى 280 ألف عميل العام الحالى بتكلفة 700 مليون جنيه. * ما أبرز المشاكل التى تواجهكم فى توصيل الغاز؟ - عادة ما تتجسد المشاكل فى ظاهرة الزحف العمرانى بدون تخطيط، حيث يتم إنشاء أحياء وتجمعات سكنية بدون تخطيط مناسب وبشكل عشوائى لا يتيح إمكانية توصيل الغاز إليها، كما نطالب وزارة الإسكان بتوفير قطع أراضٍ لإنشاء محطات تموين بالغاز الطبيعى فى المحافظات لتنفيذ منظومة نشر الغاز الطبيعى. * ماذا عن توصيل الغاز للمدن الجديدة؟ المدن الجديدة على قائمة أولوياتنا فى توصيل الغاز الطبيعى إليها، لما تتمتع به من نظام مرافق جيد نتيجة التخطيط المتميز، مما يساعدنا على توصيل الغاز للعملاء بنجاح وبدون أزمات، و«تاون جاس» تمتلك 2.5 مليون عميل بنسبة 50% من إجمالى عدد العملاء 4.9 مليون عميل الذين تم توصيل الغاز إليهم على مستوى الجمهورية منهم 400 ألف عميل صناعى و20 ألف عميل تجارى. * هل ستقع عليكم أعباء إضافية مع خفض دعم المنتجات البترولية السائلة؟ - شركات الغاز ستكون لها الأولوية فى العمل خلال السنوات المقبلة، خاصة أن استخدام الغاز يوفر تكلفة اقتصادية كبيرة على العملاء، وهناك أكثر من ألفى مصنع تستخدم الغاز الطبيعى توفر مليار جنيه سنوياً على الدولة بعد استغنائها عن المواد البترولية الأخرى. * هل انتهى مشروع توصيل الغاز لمصانع الطوب فى منطقة عرب أبوساعد؟ - توصيل الغاز لمنطقة عرب أبوساعد، مشروع ضخم، وتم توصيل الغاز إلى 50 مصنعاً بالمنطقة كمرحلة أولى كبديل للسولار والمازوت لتحقيق عائد اقتصادى للدولة. * ولكن هناك شكاوى من ارتفاع تكلفة التوصيل لهذه المصانع؟ - تكلفة توصيل الغاز للمصنع الواحد تصل إلى 700 ألف جنيه، ولكن استخدام الغاز يوفر للعميل 60 ألف جنيه شهرياً، بمعنى أن صاحب مصنع الطوب يحقق التكاليف خلال 11 شهراً، وبالتالى التوفير الذى يحققه يُعد فائض أرباح، بالإضافة إلى تحقيق عوامل النظافة والأمان والحفاظ على البيئة التى تتحقق من توصيل الغاز إلى المصنع. * هل هذا يوفر جزءًا من الدعم الموجه لتلك الصناعة؟ - مصنع الطوب الواحد يوفر للدولة 10 ملايين جنيه سنوياً وفى حالة استكمال باقى المصانع سنوفر 2.5 مليار جنيه سنوياً للدولة. * هل هناك تأمين كافٍ لاحتياجات المواطن من الغاز؟ - هناك احتياطى كبير متوفر للغاز الطبيعى وليس هناك مخاوف من نقصه بسبب كميات الإنتاج الكبيرة التى تحققها شركات البترول العاملة فى مصر، كما أن الاستهلاك المحلى له الأولوية قبل التصدير للخارج، وقرار وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل له نتائج إيجابية كبيرة على القطاع والحكومة بشكل عام.
