رحلت عنا مساء أمس الثلاثاء الفنانة القديرة شادية، بعد أن قدمت حصيلة رائعة من أعمالها الفنية المختلفة، حيث قدمت 118 فيلمًا سينمائيًا، و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة، وأكثر من 1500 من الأغاني المختلفة سواء الخفيفة أو الأغاني الوطنية التي حصلت من خلالها على لقب "بنت مصر"، ولم تكتفِ "شادية" بهذه الأعمال فقط ولكنها تألقت بالمشاركة في العديد من الأوبريتات الغنائية . وتستعرض "الوطن" أبرز الأوبريتات الغنائية التي شاركت فيها الفنانة الراحلة "شادية": - "أوبريت الوطن الأكبر" في يناير 1960 شاركت الفنانة القديرة "شادية" في أوبريت "وطني حبيبي الوطن الأكبر"، بغناء نشيد "الوطن الأكبر" الذي ألفه أحمد شفيق كامل ولحنه الموسيقار محمد عبد الوهاب، احتفالًا بوضع حجر الأساس للسد العالي، حيث غناه أولاً الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ثم صباح، ثم هدى سلطان، ثم شادية، ونجاة الصغيرة، ثم كوبليه آخر لعبد الحليم حافظ. وتألقت "شادية" في الأوبريت وهي تشدو: "وطني يا، أغلى وطن في الدنيا، وطني يا قلعة للحرية، أنت الباني مع البانيين، وانت الهادم للعبودية، الصوت صوتك حر وعربي، مش صدا شرقي ولا صدى غربي، ياللى ترابك كحل لعيني، يالي هواك عطرة بيحييني، انتا حبيبي يا وطني العربي". "أوبريت صوت الجماهير" شاركت "شادية" أيضًا بالغناء في أوبريت "صوت الجماهير" مع باقة من ألمع الفنانين، من بينهم محمد عبد الوهاب، ونجاة، فايزة أحمد، وكان النشيد من تلحين محمد عبدالوهاب، وإخراج محمد سالم. وبدأ الأوبريت بغناء محمد عبد الوهاب ثم نجاة، واستكملت بعدهما الغناء شادية مرددة: "بطل العروبة رسم حروفها خطوط عريضة فوق الطريق، أهلا ومرحب بكلعربي يمد أيده لأخوه الشقيق، أهلا بالأبطال، صناع الأجيال، يا اللي الوحدة الأم طريقكم خلوا بقية الركب يسي،ر سيروا بعون الله، واسعوا بأمر الله غير اللهما في قوة حتوقف من تيار زحف الجماهير، صوت الجماهير صوت الجماهير". أوبريت الجيل الصاعد "عاش الجيل الصاعد.. جيل من شعب مجاهد.. عاشي يبني ويجاهد.. عاش بكفاحه السائد"، ذلك هو الأوبريت الوطني الثالث الذي شاركت فيه "شادية" مع مجموعة من كبار مطربي جيلها، حيث كانوا يستدعون جيلا من المصريين ليبدعوا في مختلف المجالات، ليأتي الدور على "معبودة الجماهير" لتغني: "عاش الطال يوم ما طلب العلم كتاب وسلاح، عرف العلم وسيلة تحقق غاية كل نجاح، وسمعناه بيقولها قوية، في الإعدادي وفي الكلية.. العلم سلاح جابر، بيحول ليلنا نهار، يسعى للنور بالنور، ويواجه النار بالنار.. حيوا معانا، قولوا معانا.. عاش الجيل الصاعد عاش".
