ندد حزب الاتحاد اللبناني، بجنوح جماعة الإخوان المسلمين إلى العنف، لدفع مصر إلى آتون صراع داخلي محتدم، تتجاوز فيه كل النداءات التي أطلقتها القوى السياسية والمؤسسة العسكرية المصرية، بالانخراط في العملية السياسية. وأكد الحزب في بيان له، الثلاثاء، أن محاولات هذه الجماعة رفض الانصياع للإرادة الشعبية، وتمسكها بالسلطة، في تحد واضح للشرعية الشعبية، تدخل ضمن مخططات لتمزيق وحدة المجتمع الوطني المصري عبر اغراقه بالفتن الطائفية والمذهبية. وشجب البيان تعرض هذه الجماعة للمؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة والكنائس، والاعتداء على أجهزة الشرطة والجيش، واختيارها العنف سبيلا للتمسك بما غنمته، على حساب روح ثورة 25 يناير، متناسية الشرعية الحقيقية النابعة من الإرادة الشعبية. وفي سياق متصل، أدان المكتب السياسي لحزب التوحيد العربي اللبناني، بالعملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد جنود مصريين، على أيدي جماعات تكفيرية لا تفقه سوى لغة "القتل والإرهاب". وأكد المكتب في بيان له، عقب اجتماعه الثلاثاء، برئاسة رئيس الحزب وئام وهاب، دعمه لكل الجهود المبذولة في مواجهة المخطط التخريبي لجماعة "الإخوان المسلمين"، الذين يعيثون في البلاد قتلا وتدميرا.