قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فتح 2800 ملف سرى عن حادث اغتيال الرئيس جون كيندى، حسبما أعلن البيت الأبيض، ولكن «ترامب» حجب عدداً من الملفات، بسبب دواعى الأمن القومى، وذكرت مجلة بوليتيكو، أن الوثائق كشفت عدداً من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها الرئيس جمال عبدالناصر، وإدجر هوفر، أول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، وهارفى أوزوالد، المتهم بقتل كيندى، وقاتله جاك روبى، ومارتن لوثر كينج الابن، الزعيم الأمريكى من أصول أفريقية، وروبرت كيندى، شقيق الرئيس الراحل، والممثلة مارلين مونرو. وكشفت الوثائق عن تبادل كيندى لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث اتفق الزعيمان على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصرى أمريكى مشترك، وبسبب معارضته للمشروع النووى الإسرائيلى، ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح «كيندى» محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأ الترويج لمؤامرة إسرائيلية لاغتياله. كما أظهرت الوثائق أن مارتن لوثر كينج الابن كان هدفاً دائماً لمكتب التحقيقات الفيدرالى، بسبب علاقته بالحركات الشيوعية. كما كشفت تحذيراً إلى روبرت كيندى، حول علاقته بمارلين مونرو.
