وثائق كينيدي..... * قتل منفذ الاغتيال جعل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في ورطة * المخابرات السوفيتية تواصلت مع منفذ الاغتيال * المخابرات الكوبية تعلم أن "أوزوالد" "قناص جيد" * تحذيرات إلى شقيق كينيدي من علاقته المقربة مع "مارلين مونرو" كشفت الوثائق التي أعلنت عنها الولاياتالمتحدةالأمريكية المتعلقة بتحقيقات اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي عددا من الوقائع الجديدة. نشرت مجلة بوليتكو الأمريكية قائمة بأهم 7 معلومات جديدة حصلت عليها من هذه الوثائق التي تم الإعلان عنها. * أعرب "هوفر" عن مخاوفه في تشكيك الشعب الأمريكي حول اتهام "أوزوالد" أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي آنذاك إدجر هوفر في يوم 24 نوفمبر 1963، نفس اليوم الذي قتل جاك روبي الشخص الذي نفذ اغتيال الرئيس كينيدي هارفي أوزوالد، عن تخوفه من أن اغتيال أوزوالد يمكن أن يسبب شك لدى الشعب الأمريكي حول جدية اتهامه باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، ولذلك طالب بضرورة إيجاد أدلة قوية على اتهامه. وكتب هوفر: " الشيء الذي أشعر بالقلق إزاءه، وكذلك "نائب المدعي العام نيكولاس كاتزنباخ"، هو الحاجة إلى الصبر حتى نتمكن من إقناع الجمهور بأن أوزوالد هو قاتل الحقيقي". * كتب "هوفر" عن امتلاك "روبي" لسجل إجرامي كتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي آنذاك إدجر هوفر وفق ما أظهرته الوثائق أن روبي، الذي قتل منذ حادث اغتيال كينيدي، لديه سجل إجرامي في شيكاغو، وذلك في 24 نوفمبر 1963. ودون هوفر: "ليس لدينا معلومات ثابته عن روبي، إلا هناك بعض الشائعات عن امتلاكه سجل إجرامي في شيكاغو"، مضيفا أنه كان من غير المعقول أن تسمح شرطة دالاس بقتل اوزوالد بالرغم من تحذيرات الحكومة الفيدرالية من الحذر من احتمال القصاص لقتل كينيدى. * لجنة الأمن الوطني بالإتحاد السوفيتي تواصلت "أوزولد" قبل تنفيذه الاغتيال بشهرين تواصل أوزوالد للاستجواب من قبل لجنة الأمن الوطني والمخابرات الروسية قبل بضعة أشهر من تنفيذه حادث اغتيال كينيدي، وأظهر التسجيل الصوتي له أثناء حديثه مع السفارة الروسية في مكسيكو سيتي بالمكسيك، والذي تم بواسطة جهاز المخابرات الأمريكية، حديثه مع القنصل فاليري فلاديميروفيتش كوستيكوفا الذي كان يعمل كضابط في لجنة الأمن الوطني والمخابرات الروسية. * مارتن لوثر كينج الابن كان هدف دائم لمكتب التحقيقات الفيدرالي أظهرت الوثائق أن مارتن لوثر كينج الابن كان هدفا دائما لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وكانت أحد الملفات تشمل صفحات مؤرخه خلال 18-19 مايو 1966 وتظهر قائمة بأسماء وأرقام هواتف لأشخاص يتحدثون مع لوثر كينج. وهناك وثيقة أخرى منقحة بشكل كبير تعطي نظرة ثاقبة مخاوف مكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن علاقة "كينج" بالحركات الشيوعية. وكشفت الوثائق استمرار تتبع مكتب التحقيقات للوثر كينج حتى عقب حادثة الاغتيال، في أبريل عام 1968 شارك في مظاهرة باليابان ضد اغتيال ناشط الحقوق المدنية الدكتور، كما أنه شارك في تظاهرات باليابان ضد مساعدة بلادهم للقوات الأمريكية في فيتنام. * قال مدير المخابرات الأمريكية إن ليندون جونسون ادعى أن اغتيال كينيدي كان مدفوعا بقتل الزعيم الفيتنامي أدعى مدير المخابرات المركزية الأمريكية في أبريل 1975 ريتشارد هيلمز أن جونسون كان يدعي أن قتل كينيدي كان عملا من أعمال القصاص الأجنبية. وقال ريتشارد: " كان الرئيس جونسون يتجول قائلا إن السبب وراء اغتيال الرئيس كينيدي هو أنه اغتال الرئيس ديم". * منفذ حادثة الاغتيال كان "قناصا" محترفا.. مثلما أكدت المخابرات الكوبية أخبر ضابط بالمخابرات الكوبية كوبي آخر أنه يعلم جيدا أن أوزوالد، الذي نفذ اغتيال كينيدي، "قناص ماهر"، حيث أنه يعلمه جيدا، تم تسجيل المكالمة بواسطة قناة سرية تابعة للمخابرات الأمريكية. * شقيق كينيدي حذره من ظهور كتاب يتحدث عن علاقته ب "مارلين مونرو" كشف الوثائق تحذيرا إلى روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، من ظهور كتاب يحتوي على معلومات عن "علاقته المقربة" من أيقونة الجمال "مارلين مونرو". ووفقا للوثيقة، أشار إلى كتاب "الموت الغريب لمارلين مونرو" للكاتب فرانك كابيل الذي ظهر في عام 1964، وتظهر الوثائق تحذير مسئولين إلى روبيرت كينيدي من "في جميع أنحاء الكتاب ... يدعي كابيل أن لديك علاقة وثيقة مع ملكة جمال مونرو".