رغم مرور أكثر من نصف قرن علي اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي مازالت الأسرار تخرج إلي النور حول عملية الاغتيال. خاصة بعد ان قرر الرئيس الحالي دونالد ترامب الإفراج عن 2800 وثيقة سرية تخص الحادث الذي وقع عام 1963 عندما اطلق الرصاص علي كينيدي أثناء استقلاله عربته المكشوفة في دلاس. قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية انه مازالت هناك وثائق تم حجبها بناء علي طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وذلك لمراجعتها خلال 180 يوماً بسبب تعلقها بالأمن القومي الأمريكي. اشارت المجلة إلي ان الوثائق الجديدة تكشف امكانية تورط إسرائيل في اغتيال كينيدي. خاصة بعد سعي الرئيس الأسبق مع نظيره المصري وقتها جمال عبدالناصر لايجاد حل للقضية الفلسطينية وهو ما أقلق دولة الاحتلال. اضافت ان الوثائق ربطت بين أسماء عديدة ترددت بعد مقتل كينيدي من بينها مارتن لوثر كينج الابن ومارلين مونرو وإدجر هوفر. وهارفي أوزوالد. وجاك روبي.