تقيم جامعة الإسكندرية، غدًا الثلاثاء، حفل تخرج لطلاب كلية الآداب، بإحدى قاعات منطقة "الداون تاون" بمحافظة الإسكندرية. ويُعد الحفل هو الأول من نوعه بعد ثورة يناير 2011، ويأتي بإشراف إداري من الجامعة، إذ يرعاه الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، ويحضره محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة كلية الآداب. وقال الدكتور سامح الأنصاري وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب، والمشرف العام على الحفل، إن هذا التجمع يُعد هو الأول على الإطلاق خلال السنوات الست الماضية؛ حيث لم تنجح مساعِ تجميع الطلاب منذ ثورة يناير 2011. وأضاف: ترتكز كلية الآداب على قاعدتين: أولهما قاعدة الدراسات اللغوية والأدبية، وثانيهما قاعدة العلوم الاجتماعية. وعلى مدى أكثر من نصف قرن من الزمان شهدت الكلية مراحل متعددة من التطوير في مختلف التخصصات، وقطعت شوطا طويلًا في عطائها العلمى والبحثي، ومن ثم تحفل الكلية بكل أقسامها كافة بتخريج دفعات متميزة من طلابها في كل عام في التخصصات المختلفة، وبإعداد خريجين ذوي مستويات علمية عالية الجودة وفق المقاييس العلمية والعالمية المعترف بها في كل المجالات، لإعداد خريجين متميزين لسوق العمل.. ولكن مثل هذه الاحتفالات الرسمية توقفت بعد ثورة يناير 2011 مباشرة. وتابع: يأتي هذا التجمع الطلابي المميز، والذي يحضره خمسمائة طالب وطالبة، في إطار حرص الإدارة علي تحقيق التواصل بينها وبين الخريجين وتحقيقًا لمتطلبات الجودة التعليمة العالمية، وحرصًا علي دعم الأنشطة الطلابية. وقال الفنان محمودالعسيلي الذي سيحيي الحفل الفني الذي يعقب فعاليات التكريم إن الفعاليات الطلابية فرصة جيدة للتفاعل مع جمهور من الشريحة التي نستهدفها فنيًا، وتزيد أهمية الحفل كونه لطلبة كلية الآداب الذين يتمتعون بحس فني راق، يجعلهم يتذوقون الفنون بشكل كبير، وهذا يزيد من فرص نجاح هذا الحفل المهم. يُذكر أن الدفعة التي ستتخرج في هذا الحفل الرسمي الأول اطلق عليها اسم "الدفعة الماسية"، وهي الدفعة رقم 76، تماشيًا مع احتفالات جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسي. وسيتم في الحفل تكريم طلاب من أربعة عشر قسمًا هي أقسام الكلية. بعدها سيبدأ حفل الفنان محمود العسيلي.