استنكر الأزهر الشريف، في بيان له، أي مظاهرات غير سلمية تثير الذعر بين المواطنين أو تروع الآمنين، وطالب السلطات تطبيق القانون بكل قوة، لتحقيق أمن المواطنين جميعًا وسلامتهم، والتصدي لكل محاولات الاعتداء على المواطنين وعلى مؤسسات الدولة، فذلك ليس من الدين في شيء؛ فمصر فوق الجميع، وهي ملك للجميع. وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب دعا إلى حقن الدماء ووقف العنف وإعلاء مصلحة البلاد فوق كل اعتبار والجلوس إلى مائدة الحوار، لأنه لا بديل عن الحوار الجاد لنزع فتيل الأزمة.