دعا بيت العائلة المصرية بأسيوط، في بيان له، اليوم، كل القوى الوطنية المحبة لمصر، أن تجلس على مائدة الحوار ونبذ الخلاف بين أبناء الوطن الواحد. وقال الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة، إن البيان طالب القوى السياسية بإعلاء مصلحة البلاد فوق كل المصالح الشخصية والعودة إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والوطن أحوج ما يكون في تلك الأيام إلى الحق لا إلى الباطل. واستنكر بيت العائلة، في بيانه، كل الفتن الحادثة التي نتج عنها دماء ومصابين وراح ضحيتها شهداء، ودعا إلى درء الفتن وسد الذرائع والاجتماع على كلمة سواء، مناشدا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإلغاء ووقف الإعلان الدستوري الصادر عنه، وذلك استجابة لمطالب أبناء الوطن ورغبات القوى الوطنية والسياسية، وتفعيلا للقانون والجلوس معًا على مائدة الحوار وفيما يخص الدستور. وقال البيان، إن بيت العائلة يرى أن نقاط الخلاف التي حدثت في الدستور بين المؤيدين والمعارضين لا تستدعي هذه الفتن وإراقة الدماء وتعطيل مصالح المواطنين ونشر الفوضى والخروج على القانون والشرعية، ولابد من التفاوض والوصول إلى نقطة التقاء بين جميع الأطراف. وأيد البيان فيما يخص الجمعية التأسيسية كل ما أصدره مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة التفاهم على نقاط الخلاف والاتفاق على الدستور من خلال إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.