حذر بيت العائلة المصري من اللعب على وتر الفتنة الطائفية، واستهداف دور العبادة من الكنائس والمساجد ومؤسسات الدولة، والممتلكات العامة والخاصة لإحراقها وتدميرها ضمن مخطط مستمر، مؤكدا أن البلاد تمر بفتنة مجتمعية تستهدف الأخضر واليابس، لإشعال الوطن كله. وأدان بيت العائلة في بيانه "الأعمال التخريبية التي كان من المعروف سلفًا أن البعض سيلجأ إليها"، ونبه المصريين جميعًا إلى المحافظة على بيوت عبادتهم وحمايتها، مضيفًا أنه لوحظ توجه الكثيرين من المسلمين لحماية الكنائس والدفاع عنها، وتلك هي الروح المصرية السليمة المعروفة خلال تاريخ هذا الوطن، الذي يؤمن بأن "الدين لله والوطن للجميع". وأهاب بيت العائلة بمؤسسات الدولة، الأمنية منها على وجه الخصوص، أن توقف على الفور كل من يتوجه للكنائس، أو دور العبادة عموما بالأذى، وأن يتم تقديمه لمحاكمات عاجلة وإيقاع العقوبة.