كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن الرئيس الامريكى باراك أوباما قضى جزءا كبيرا من يوم الغارة الأمريكية على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في ممارسة لعبة، قائلا لطاقم عمله "لا أستطيع رؤية تنفيذ الهجوم". وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني نقلا عن المساعد الشخصي السابق لأوباما ريجي لاف قوله، إن أوباما مارس نحو 15 لعبة من ألعاب ورق الكوتشينة في وقت انتظاره دخول قوات البحرية الأمريكية إلى المجمع السكني الذي كان يقطنه بن لادن. وبينما تجمع عدد من كبار مسؤوليه الأمنيين في غرفة بالبيت الأبيض لمتابعة الأحداث في باكستان، كان أوباما ينتظر في غرفة خاصة بتناول الطعام. وأضافت أنه كان على طاولة لعب الورق مع الرئيس أوباما، لاف وبيت سوزا مصور البيت الأبيض، ومارفن نيكولسون المساعد الشخصي الآخر للرئيس. وفي نهاية الأمر توجه أوباما إلى غرفة العمليات حيث التقطت له الصورة الشهيرة مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وهم يتابعون الهجوم.