حذر أبو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب التحالف الاشتراكى بالإسكندرية، كلا من المجموعات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأنصار حزب الحرية والعدالة من الاعتداء على الشخصيات العامة المخالفة لها فى الرأى. ووصف الحريرى هذه الاعتداءات من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى بيان أصدره المكتب الإعلامى لحملته بأنها "سابقة خطيرة اعتدنا عليها فى العصر البائد، مشيرا إلى أن الجماعة اعتدت على عدد من الشخصيات الوطنية، ومنهم الدكتور حمدى الفخرانى، والمستشار كمال الإسلامبولى، والحقوقى نجاد البرعى، والنائب عاطف مغاورى، والدكتور أحمد توفيق، والنائب أبو العز الحريرى. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التى تعتدى فيها مثل هذه المجموعات على المواطنين المصريين حيث سبق واعتدوا على المتظاهرين أمام مجلس الشعب، ومنعوهم من الوصول إلى المجلس. وذكر البيان، أن قرار المحكمة الدستورية العليا أمس الأول، هو حكم تاريخى يسجل لها وللقضاء المصرى بأكمله، حيث أوقف انزلاق الوطن إلى حرب أهلية، كان يدفع لها جماعة الإخوان وحزبها ورئيسها، حيث جاء قرار مرسى بعودة البرلمان الباطل المنحل بمثابة العدوان غير المسبوق، على الدستور والقانون، والقضاء فى محاولة لاصطناع مجلس نيابى من مواطنين انتهت صفتهم النيابية بحكم المحكمة الدستورية العليا. وطالب الحريرى، الرئيس محمد مرسى بدعوة جميع القوى الوطنية للحوار، والتوافق والتأكيد على احترام الدستور، والقانون والقضاء، وممارسة الاختلاف بطرق سلمية للعبور بالوطن إلى بر الأمان، على حد وصف البيان.