أعلنت الأمين العام لإدارة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هيلجا شميت، اليوم، أن دول الاتحاد مستعدة لبذل كل ما بوسعها بغية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، رغم شكوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة في خطاب ألقته أثناء المؤتمر "الأوروبي الإيراني" الخاص بشؤون الاستثمار في إيران، في مدينة "زيورخ" السويسرية، على أن الصفقة النووية ليست اتفاقا ثنائيا بين طهران وواشنطن، بل هي اتفاق متعدد الأطراف، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأعربت شميت، عن مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن دور إيران في تطورات الأحداث بالمنطقة، إلا أنها أكدت أن هذه المسائل لا علاقة لها بالاتفاق النووي، مضيفة: "أنا على كامل اليقين بأننا لن نكون في موقف أفضل لمناقشة مثل هذه المسائل إذا تخلينا عن خطة العمل الشاملة المشتركة"، وحذرت الدبلوماسية الأوروبية من أن العالم لا يحتاج إلى أزمة انتشار نووي ثانية، فأزمة واحدة تكفي وتزيد، في إشارة واضحة إلى تطورات الأحداث حول كوريا الشمالية. كما أعربت شميت، عن أملها أن يؤكد ترامب، مرة أخرى صمود الاتفاق النووي، وأن تستمر الولاياتالمتحدة في تنفيذ الدور البناء والمهم في تطبيق خطة العمل المشتركة.