ترفع ذراعيها فرحة بالنصر، في انتظار هتاف الجمهور بصوت عالٍ بعد أن عرفت أنها المرشح المحتمل للفوز بلقب ملكة "Homecoming" لمدرستها الثانوية، تتسارع دقات قلبها وتنتظر لتسمع ما تريد، حتى حلقت عاليا بعد أن أعلن تتويجها باللقب وفوزها. جيسيكا جيدنز، فتاة متلازمة داون لم تستسلم يوما، ولم تتوقف عند إعاقتها، على وشك التخرج من المدرسة الثانوية، وأصبحت ملكة "Homecoming" على مدرستها، والدها "جون" عقيد متقاعد، اصطحبها عبر ملعب لكرة القدم في المدرسة حتي تحتفل بحصولها على اللقب، ويقول إنه فخور بأن تكون ابنته متلازمة داون. ويعد "Homecoming" تقليدا للاحتفال مرة أخرى بالخريجين من المدرسة، حيث إنه شائع في العديد من الجامعات والكليات والمدارس الثانوية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعادة ما يتضمن أنشطة للطلاب والخريجين، مثل الرياضة والأحداث الثقافية وينتهي بموكب عبر شوارع المدينة أو البلدة. وتقول جيسيكا إنها تستطيع أن تصدق، وأنها متفاجئة لكنها سعيدة، واعتبرت أن أفضل شيء هو وجودها مع والدها، وقد تعودت دائما على المشاركة في أنشطة والوسائل الإبداعية بالمدرسة كالدراما والمسرح. بعد تسجيل لقاءات معها، طلب أحد المنتجين بأستراليا تقديم حلقة ببرنامجه أطلق عليها "خريجة ضفاف بحيرة نجمة، ويرجع اسم ضفاف البحيرة لاسم المدرسة الثانوية التي تخرجت منها.