حمل رئيس بلدية (عرسال) اللبنانية القريبة من الحدود السورية علي الحجيري، حزب الله وآل أمهز وجعفر (عائلات شيعية من قرية مقنة المجاورة) المسؤولية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها منذ يومين وأدت إلى إصابته بجروح طفيفة إضافة إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح. وقال الحجيري القريب من تيار المستقبل - في تصريح صحفي اليوم - إن "الاعتداء الذي وقع في منطقة اللبوة بقضاء بعلبك، مخطط ومدبر له منذ زمن، وهدفه توجيه ضربة مؤلمة لأهالي عرسال، معتبرا أن العملية جرت بتنسيق واضح بين حزب الله والعشائر، وتمت الموافقة من قبل الحزب للشروع في هذه العملية"، على حد قوله. وأضاف الحجيري أنه "سيقوم بتقديم دعاوى ضد كل من يثبت تورطه في هذه العملية التي كادت أن تودي بحياتي وبحياة أفراد من أهالي بلدته وأصدقائه، قائلا "سنبقى دائما تحت سقف الدولة والقانون".