رحَّب أهالي الإسكندرية بأخبار تغيير المحافظ المستشار ماهر بيبرس بمحمود نظيم وكيل وزارة البترول، ضمن التعيينات الجديدة للمحافظين، بينما جدد النشطاء السياسيين وشباب الثورة مطالبهم باختيار شخصية محسوبة على ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو. جاء ذلك قبل 24 ساعة من أداء 27 محافظا جديدا اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ونائبه الدكتور زياد بهاء الدين، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة. وكانت القوى الثورية بالإسكندرية رشحت أسماء بعض الشخصيات لمنصب المحافظ، حيث قدمت اللجنة التنسيقية ل30 يونيو اسم أبوالعز الحريري القيادي بحزب التحالف الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، ودعمت حركة كفاية منسقها والمتحدث الرسمي باسمها عبدالرحمن الجوهري، كما رشح عدد من المثقفين والسياسيين الدكتور محمود رشدي أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات بجامعة الإسكندرية، لشغل المنصب. وقال إيهاب القسطاوي منسق حركة تغيير، إن المحافظ الجديد ليس هو من طالب به الأهالي وشباب الثورة، لكنه أشاد في الوقت نفسه بفكرة تغيير المحافظين ونوابهم ومساعديهم من "فلول نظام المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان"، بحسب قوله، ومنهم بيبرس ونائبه حسن البرنس، ومساعده أحمد رشدي مسؤول ملف النظافة في حملة مرسي الرئاسية. وأوضح محمد عبدالكريم عضو المكتب التنفيذي للجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو، أن تطهير مؤسسات الدولة هو الهدف الأسمى لكل وطني شريف، وبناء عليه فإن إقالة كل من تورط في خدمة نظامي الرئيس الأسبق مبارك والسابق مرسي، شيء يستحق الإشادة والدعم.