قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن تقرير "هيومان رايتس ووتش" الأخير بشأن التعذيب في مصر "ادعاءات ليس لها أساس من الصحة"، مضيفة: "أنا بصفتي حقوقية مصرية دخلت السجون وراقبت وتحدثت مع مساجين ولا يوجد أثر لما ذكرته المنظمة في تقريرها". وأضاف، في حوارها ببرنامج "صباح أون" على قناة "ON live" أن عصابات منظمات حقوق الإنسان تعمل جنبا إلى جنبا، فبعد تقرير "هيومان رايتس ووتش" نجد "سي إن إن" تفرد مساحات رأي للحديث عن نفس الموضوع، ونجد منظمة العفو الدولية تقيم فعالية عن التعذيب في مصر. وشددت على أن المال هو ما يسيطر على منظمات حقوق الإنسان في العالم، مهما ادعت المنظمات من استقلالية، لأنها في النهاية تخضع لأجندة مموليها. وأوضحت أن "رايتس ووتش" وضعها في الولاياتالمتحدة غير قانوني من الأساس، وهي غير مسجلة ضمن الجمعيات، وأنها أنشئت بواسطة المخابرات الأمريكية أثناء الحرب الباردة في السبعينات، لمضايقة روسيا. وأردفت أن علاقة المنظمة بقطر بدأت منذ وقت مبكر للغاية، أثناء محاولات "الدوحة" للطفو على السطح بإنشاء قناة "الجزيرة" والتقارب مع حماس.