دشنت حملة "مصريين ضد الفساد"، حملة لتطهير الإسكندرية من ما وصفته بالخلايا النائمة للإخوان المسلمين وهم الأشخاص المنتمين للجماعة وغير المعلنين، بغرض تنفيذ مخططاتها بحرية ودون مراقبة أو متابعة من أي شخص أو جهة، مطالبة بوقف جميع قرارت لجان الترقيات التي تمت على مدار العام الماضي لعدم شفافيتها. تبدأ الحملة، بتنظيم وقفة احتجاجية، غدا، أمام المقر الموقت لمحافظة الإسكندرية، بالتنسيق مع كافة رموز القوى السياسية؛ للمطالبة بإقالة المستشار ماهر بيبرس من منصبة كمحافظ للثغر والسكرتير العام القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أحمد عاشور، مسؤول ملف النظافة بمشروع المعزول محمد مرسي. وقالت سحر الغرياني، المتحدث الإعلامي للحملة، إن الهدف الوحيد لها هو القضاء على الجذور الاخوانية النائمة، باعتبارها عائقًا وتحديًا خطيرًا أمام الثورة، إضافة إلى بقايا نظام حسني مبارك، بغرض تطهير جميع الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية من رموز الفساد المتمثل في بقايا الوطني المنحل. واتهمت الغرياني، المحافظ ماهر بيبرس، باستمرار تمكين أعضاء الإخوان ومن تحالف معهم من بقايا الحزب الوطني المنحل من الأماكن التنفيذية بالمحافظة، منتقدة استمرار عمل القيادي الإخواني أحمد عاشور سكرتيرًا عامًا للمحافظة حتى الآن، وبخاصة أنه أصدر قرارا منذ أيام بتعيين أحد أقاربة مديرا عاما لإدارة تعليمية.