سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علا غانم: «البرنسيسة» سينافس على الإيرادات.. وانتظرونى فى دور «كليوباترا» ندمت على مشاركتى فى «مزاج الخير».. وقبلت الدور بسبب مصطفى شعبان ومجدى الهوارى
تشارك الفنانة علا غانم فى موسم عيد الفطر السينمائى بفيلم «البرنسيسة» الذى تشاركها فى بطولته راندا البحيرى وحسام فارس وشمس وضياء الميرغنى، وهو تأليف سيد السبكى وإخراج وائل عبدالقادر، «علا» أكدت، فى حوارها ل«الوطن»، أنها لا تبحث عن البطولة المطلقة ولا يشغلها سوى تقديم عمل يرضى عنه الجمهور، مؤكدة ثقتها فى تحقيق فيلمها لإيرادات جيدة فى العيد، كما تتحدث عن مشاركتها فى دراما رمضان هذا العام بمسلسلى «الزوجة الثانية» و«مزاج الخير»، وترد على الانتقادات التى وجهت لدوريها فى هذين العملين.. * تقدمين فى «البرنسيسة» دور بائعة مناديل فقيرة تحلم بالثراء، فما الذى جذبك فى هذه الشخصية؟ - أعجبت بهذه الشخصية وتيمة العمل فور قراءتى له، وشعرت أننى سأقدم عملا سينمائيا مختلفا عما قدمته من قبلُ؛ فالشخصية لفتاة تحمل العديد من التحديات بداخلها، وتنتمى لأسرة تعيش تحت خط الفقر، ما يضطرها للعمل كبائعة مناديل، لكنها تتمرد على ذلك بسبب حلم الثراء الذى يراودها طوال الوقت، فتعمل فى أحد الملاهى الليلية بحثاً عن المال، لكنها تواجه العديد من الصعاب. * هل أنت متخوفة من إيرادات الفيلم وصعوبة المنافسة فى موسم عيد الفطر؟ - أتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة، خاصة أنه بُذل فيه مجهود كبير، والجمهور قادر على تمييز هذا الجهد، وكل ما أتمناه أن ينال الفيلم إعجابهم وأن يكون خطوة تضيف لى فى مشوارى الفنى. * دائماً ما يشغل عقل الكثير من النجمات حلم البطولة المطلقة، ألم يراودك هذا الحلم؟ - كثيراً ما يراودنى، لكنى لا أحب أن أسابق الزمن؛ لذا فقد رفضت عدداً من الأعمال التى عُرضت علىَّ فى الفترة الماضية، وأتمنى أن يوفقنى الله فى اختيار فكرة جيدة؛ فما يهمنى فى الوقت الحالى هو تقديم عمل يؤثر فى الجمهور وليس مجرد عمل يحمل اسمى. * قدمت فى رمضان شخصية «شوق» فى «مزاج الخير»، فما الذى جذبك لها على الرغم من عدم اختلافها عما قدمتِه من قبل؟ - أعجبنى الدور فور أن حدثنى عنه مخرج ومؤلف المسلسل، فوافقت عليه، لكن لم يكن هناك سيناريو مكتوب وتم الاتفاق والتعاقد بناء على الفكرة فقط، لكن تم التأخر فى كتابة السيناريو لدرجة أننى تسلمت آخر ست حلقات فى منتصف رمضان، ما جعلنى لا أتعايش مع الشخصية ولا أدرك تفاصيلها كما ينبغى. * هل أنت راضية عن أدائك لهذا الدور؟ - بالتأكيد لا؛ لأننى لم أقرأ الشخصية كاملة؛ فلم أتعايش، وهذه هى المرة الأولى والأخيرة التى أعمل فيها دون أن أقرأ السيناريو كاملاً؛ فأنا كممثلة من حقى فهم الشخصية بشكل كامل حتى أستطيع تجسيدها، وللأسف «شوق» لم تضِف لى، وكذلك مسلسل «مزاج الخير» لم يحقق ما تمنيته هذا العام. * ولماذا لم ترفضى العمل من البداية؟ - لم أستطع ذلك؛ لأن مخرج العمل مجدى الهوارى صديقى وكذلك مصطفى شعبان؛ لذا لم أفكر معهما بالحسابات التقليدية، وكان من الصعب أن أرفض العمل، وأستطيع أن أقول إنى قبلت بالشخصية من أجل مجدى الهوارى ومصطفى شعبان فقط. * تعرضتِ لكثير من الانتقادات بسبب ملابسك المثيرة فى المسلسل واتهمك البعض بالمبالغة، خاصة أن المسلسل يُعرض فى رمضان، فما ردك؟ - لكل شخص وجهة نظر وحرية فى أن يقبل أو يعترض على ذلك، لكننى أجسد شخصية فتاة كانت راقصة، فكيف ستكون ملابسها؟ فالصورة التى ظهرت عليها «شوق» بديهية وواقعية، ولا أتصور أن من يشاهدنا يتأثر بمجرد أن يرى ذراعى أو ملابسى، فنحن فى عصر التمدن والتحضر، وتوجد تفاصيل أكثر تهم المشاهد من التركيز فى ذلك، والصائم الذى يريد أن يحافظ على صيامه كان يمكنه مشاهدة العمل بعد الإفطار. * وماذا عن شخصية «حفيظة» فى «الزوجة الثانية»؟ - عندما عُرضت علىَّ الشخصية السيناريو كان جاهزاً فكانت لدىّ فرصة للاستعداد لها وقراءة السيناريو وتخيل المشاهد والأحداث، فهذا يجعل الممثل فى حالة ألفة مع الشخصية التى يلعبها؛ لذلك استمتعت بأدائى ل«حفيظة»، فلا يمكن أن أتعرف على شخصية دون أن تكون تفاصيلها قريبة منى وأقرأها جيداً، لكن فى الشخصية الأخرى فقد سمعت عنها فقط. * ألم تقلقك المقارنة مع سناء جميل التى جسدت نفس الدور فى الفيلم؟ - بالطبع قلقت من المقارنة وما زلت مرعوبة من ذلك، لكن ما أستطيع قوله إننى أخلصت فى أدائى لهذه الشخصية لدرجة أننى شعرت أن هذا الإخلاص لا يمكن أن يكون أقل إخلاصا من سناء جميل فى الفيلم، وقد رأيت أن شخصية «حفيظة» تعرضت للظلم فى الفيلم؛ حيث تم تجاهل الكثير من التفاصيل التى تخصها؛ فهذه السيدة لم تكن شريرة؛ لذلك كنت أشعر أنى أكمل دور سناء جميل وأكمل ما لم يقدَّم فى الفيلم، وعندما يشاهد الجمهور الفيلم بعد ذلك تكون الصورة عن «حفيظة» كاملة، ومن ناحية الأداء فلا أريد أن أدخل فى مقارنة معها فهذا ليس طموحى. * لكن البعض انتقد أسلوب إخراج العمل والمبالغة وعدم المصداقية فى الأداء، فما تعليقك؟ - العمل تعرض للانتقادات قبل أن يُعرض، وهذا فى رأيى ظلم كبير له، وكنت أتمنى ممن ينتقد أن يبتعد عن النمطية فى انتقاداته؛ فالجميع بدا وكأنه ينتقد لمجرد النقد فقط وهذه مشكلة كبيرة. * وما مشاريعك القادمة؟ - أجهز لفيلم «فرعون الأخير» وهو إنتاج مصرى - أمريكى، وسأبدأ فى تصويره خلال الأيام المقبلة وسيكون أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد أجسد به شخصية «كليوباترا».