دعت القوى الثورية جموع المصريين لأداء صلاة عيد الفطر فى مختلف الميادين، لتأكيد استمرار الثورة والتصدى لخطة «الإخوان» احتلال الساحات. ودعت حملة تمرد للبقاء طوال أيام العيد تحت شعار «الثورة مش للبيع» و«صلى معانا وغيظ الإخوان»، وقال حسن شاهين، المتحدث باسم «تمرد»، إنهم وجهوا الدعوة للصلاة فى ميدان التحرير ومحيط قصرى الاتحادية والقبة، للاحتفال بمكتسبات ثورة يونيو ورفض التدخل الأجنبى. وانتشرت فى ميدان التحرير لافتات تدعم القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب، وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وقال الناشط حمادة المصرى: اتفقنا مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على أن يؤم صلاة العيد فى «التحرير». وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل: إن تكتل القوى الثورية دعا عدداً كبيراً من الشخصيات العامة والنواب السابقين لحضور الصلاة فى «التحرير» ومحيط قصر القبة. ودعا التيار الشعبى، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، المصريين للتجمع فى الساحات وإعلان تمسكهم بمطالب الثورة ودعم الاستقلال الوطنى، لافتاً إلى أن علماء الأزهر وأئمة «الأوقاف» سيؤمون المصلين فى «التحرير» ومساجد القاهرة والجيزة، ومنها: «عمرو بن العاص، الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، الأزهر، الرحمن الرحيم، النور، مصطفى محمود، أسد بن الفرات، الحصرى»، وفى الإسكندرية، بميدان سيدى جابر، وساحة مسجد المرسى أبوالعباس، وساحة المدرسة العسكرية بالمنيا، والمعمورة فى بورسعيد، وفى ميدان الزراعيين وساحة التربية والتعليم ببنى سويف. فى المقابل، أعلن الإخوان وحلفاؤهم عن تنظيم مليونية «عيد النصر» اليوم فى كل الميادين، وقالوا فى بيان: «نتطلع قريباً إلى نصر مبين وفتح قريب وعودة للشرعية الدستورية كاملة وإنهاء الانقلاب». وأعلنت منصة الاعتصام بميدان النهضة عن تنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية ووزارة الدفاع وقيادة الحرس الجمهورى وطرق صلاح سالم و6 أكتوبر والدائرى، وهتف المعتصمون: «رجالة مرسى فى كل مكان»، واعتدوا على شاب واحتجزوه داخل حديقة الأورمان، وقيّدوه بالحبال، واستولوا على هاتفه المحمول، للاشتباه به، بينما نشط معتصمو «رابعة» فى وضع الدشم والحواجز الحديدية، تحسباً لمحاولة فض الاعتصام.