بدأت الدعوة السلفية أكبر اعتكاف جماعى فى مسجد عمرو بن العاص فى القاهرة، ودخل الآلاف من أعضاء الدعوة السلفية فى الإسكندريةوالقاهرة، والمحافظات اعتكاف العشر الأواخر من رمضان. وقال شريف حسنين، القيادى بالدعوة السلفية، إن الدكتور أحمد فريد مؤسس الدعوة، والشيخ رضا ثابت عضو مجلس شورى الدعوة السلفية العام، يترأسان اعتكاف عمرو بن العاص. وأشار إلى أن اعتكاف الدعوة هذا العام هو الأكبر. وأضاف: «يشارك فيه أعضاء الدعوة السلفية من كل المحافظات، ويختلف نوعياً، حيث يترأسه (فريد)، مؤسس الدعوة بالاشتراك مع (ثابت)، إضافة إلى زيارات شيوخ للدعوة السلفية، مثل محمد القاضى، سكرتير مجلس أمناء الدعوة». وبدأ الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وتلاميذه، الاعتكاف فى الإسكندرية بمسجد الخلفاء الراشدين، فيما يعتكف الدكتور أحمد حطيبة، عضو مجلس أمناء الدعوة فى مسجد نور الإسلام فى منطقة باكوس فى الإسكندرية. ولم تعلن الدعوة السلفية عن مكان اعتكاف المهندس محمد عبدالفتاح أبوإدريس، رئيس مجلس أمناء الدعوة، فيما يقضى الدكتور محمد إسماعيل المقدم، وعدد من قيادات الدعوة وحزب النور، منهم المهندس عمرو مكى، عضو الهيئة العليا، العشر الأواخر من رمضان، معتكفاً فى المسجد الحرام. من جهته، قال الدكتور حسن خليل، عضو المكتب الفنى لوزير الأوقاف، إن الوزارة تُخصص كل عام عدداً من المساجد لاعتكاف العشر الأواخر من رمضان، منها مسجد عمرو بن العاص، وإنه توجد ضوابط للاعتكاف، أهمها عدم الحديث فى السياسة أو الدعاية لفصيل سياسى، وإن الأوقاف لا تجد غضاضة فى اعتكاف الدعوة السلفية، طالما لا تخالف الشروط، ويقتصر تنظيمها له على التعبُّد والصلاة وقراءة القرآن، وفقاً لآداب الاعتكاف التى أقرها الرسول. وأشار إلى أن إدارة المسجد وإمامه والعاملين فيه مسئولون عن الاعتكاف، وإذا ثبت أن الدعوة السلفية تتحدث فى السياسة داخل المسجد فستنذرها الوزارة بفض الاعتكاف فوراً.